كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل جديدة بشأن التسريب الذي نشره موقع “أكسيوس” الأمريكي، والمتعلق بخطة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، عبر إنشاء قوة دولية خاصة لإنفاذ القانون داخل القطاع.
وقال “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “تن”، إنه بحسب ما أورده الموقع الأمريكي، فإن واشنطن أعدّت مشروع قرار سيتم طرحه للتصويت في مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة، يتضمن تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مهام أمنية وتنظيمية داخل غزة، على أن تبدأ مهامها في يناير المقبل ولمدة عامين قابلة للتمديد.
وأوضح أن هذه القوة ليست قوة حفظ سلام تقليدية كما هو الحال في مناطق النزاعات، بل قوة إنفاذ قانون تتمتع بصلاحيات واسعة لإدارة القطاع حتى نهاية عام2027، وتشمل مهامها حماية الحدود بين غزة وإسرائيل وإسرائيل ومصر، حماية المدنيين داخل القطاع، تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس وضمان خلو القطاع من الأسلحة.
وأشار إلى أن التسريبات تضمنت أيضًا أن هذه القوة ستعمل تحت مظلة ما يُعرف بـ “لجنة السلام”، والتي ستكون بمثابة الذراع العسكري المنفذ لإدارة غزة بإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار ترتيبات تهدف إلى تهيئة الأجواء لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع بعد إعادة هيكلتها.
ولفت إلى أن مصر تكثّف جهودها لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشددًا على أن التنسيق بين القاهرة وواشنطن قائم، ولا توجد تباينات جوهرية بين الطرفين بشأن الهدف النهائي المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وبسط نفوذ السلطة الفلسطينية على القطاع تمهيدًا لبدء مفاوضات الحل النهائي.










