أشاد عدد من النواب والأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، مؤكدين أنها حملت رسائل عميقة تعكس إدراك القيادة السياسية لاحتياجات الوطن وتطلعات الشعب، وربطت بين القيم النبوية الخالدة ومتطلبات بناء الدولة الحديثة، بما يعزز الهوية الوطنية ويحمي المجتمع من الفكر المتطرف والتحديات الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق تقدم المهندس عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري بمناسبة حلول مناسبة المولد النبوي الشريف، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على الوطن الأمن والاستقرار والسكينة.
وأكد زيدان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مثّلت رؤية وطنية متكاملة تستهدف إعادة بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من القيم النبوية الأصيلة، وفي مقدمتها الرحمة والعدل والانتماء والوعي.
وأوضح زيدان ، في بيان له، أن ربط الرئيس بين ذكرى ميلاد الرسول الكريم وما حملته رسالته من معاني الوسطية والتسامح، يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية البعد الأخلاقي والديني كمرتكز رئيسي لأي مشروع تنموي أو نهضوي، مشيرًا إلى أن مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية تمثل جانبًا لا يقل خطورة عن التحديات الاقتصادية والسياسية.
وتابع أن دعوة الرئيس للمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية لتكثيف دورها في تنمية الوعي القيمي والأخلاقي، تمثل رسالة واضحة بضرورة العمل المشترك من أجل إحياء القيم المحمدية وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي أفرزت أزمات فكرية واجتماعية على مدار عقود مضت.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إشادة الرئيس بدور العلماء والمفكرين وتكريمه لمن ضحوا من أجل الوطن، تؤكد أن الدولة الجديدة تضع العلم والإخلاص والولاء للوطن في مقدمة أولوياتها، لافتًا إلى أن هذه التوجهات تعكس إصرار مصر على بناء مجتمع متماسك يقوم على المبادئ والكرامة الإنسانية.
وشدد على أن كلمة الرئيس حملت رسائل روحية وسياسية عميقة، تستنهض العزائم وتوحد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أن استلهام القيم النبوية في هذه المرحلة يمثل ركيزة أساسية لتعزيز تماسك المجتمع ودعم مسيرة التنمية.
وثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف صباح اليوم، والتي عكست بوضوح إدراك القيادة السياسية العميق لاحتياجات الوطن وتطلعات الشعب المصري، وربطت بين القيم النبوية الخالدة ومتطلبات بناء الدولة الحديثة.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تأكيد الرئيس على ضرورة إحياء القيم النبوية في الرحمة والتسامح وتجديد الخطاب الديني يمثل خطوة محورية في مواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمع من دعاة العنف والتشدد، مؤكدا على أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، لدعم هذا التوجه وإيصاله إلى القواعد الشعبية، خاصة بين الشباب.
وأشاد مهني، بحديث الرئيس عن أهمية الوعي باعتباره الركيزة الأساسية لصناعة الهوية الوطنية، مؤكدا أن الحزب يؤكد على استعداده لدعم كل المبادرات الوطنية الهادفة إلى بناء عقلية مستنيرة وقادرة على التمييز بين الحقائق والشائعات.
وتابع مهني، أن استدعاء الرئيس لمعاني الإخاء والعدل والمساواة التي حملتها رسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، رسالة قوية بضرورة تعزيز التضامن بين أبناء الوطن، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ويؤكد الحزب دعمه الكامل لكل سياسات الدولة التي تعزز هذا التماسك.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة في مواصلة مسيرة التنمية والإصلاح، معتبرًا أن استلهام القيم النبوية في الإخلاص والعمل هو الأساس لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفي هذا الإطار، يضع الحزب إمكانياته الفكرية والتنظيمية في خدمة المشروع الوطني للدولة المصرية بقيادة الرئيس.
وأكد المهندس أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، جاءت بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري في ظل ما نشهده من تحديات داخلية وخارجية، وأن مثل هذه الخطابات الرئاسية تعزز من استقرار المجتمع داخليا وتبعث روح الطمأنينة بين أبنائه، كنا أكدت على الجاهزية الكاملة لمختلف السيناريوهات.
طمأنة الشعب المصري
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طمأنت الشعب المصري على حجم اليقظة والإدراك لما يدور حول مصر ويحاك لها، ووقوف الدولة في مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، وأن ما تشهده مصر من أمن واستقرار يرتكز في المقام الأول على صلابة شعبها والاعتماد على قدراتها لتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في كل ربوع الوطن.
وأشار المهندس أحمد بدره، إلى أن التحديات الإقليمية والدولية تفرض علينا جميعا كمواطنين ومسئولين أن نكون على قلب رجل واحد للحفاظ على وطننا وضمان أمنه واستقراره، ولن يتأتى ذلك إلا برفع مستوى الوعي لدى المواطنين والعمل الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مختلف المجالات.
وتقدم محمد فؤاد زغلول، رئيس لجنة المجالس المحلية بحزب الوعى، وعضو الهيئة العليا بالحزب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على الوطن الاستقرار والأمن والأمان.
وقال فؤاد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف جاءت بمثابة تجديد للعهد بين الدولة والمجتمع على التمسك بقيم الرحمة والعدل التي حملتها رسالة النبي الكريم، مشددًا على أن هذا الخطاب يعكس التزام القيادة السياسية بإعادة بناء الإنسان المصري على أسس أخلاقية راسخة.
وأوضح فؤاد، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس حرص على وضع القيم النبوية في صميم المشروع الوطني، باعتبارها الضمانة الحقيقية لتماسك المجتمع ومقاومته للأفكار المتطرفة والتحديات التي تواجه الدولة، موضحًا أن حديثه عن المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية يضع على عاتقها مسؤولية مضاعفة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأشار فؤاد، إلى أن تكريم العلماء والمفكرين وإبراز دورهم يعكس تقدير الدولة للعلم والفكر كقوة ناعمة تسهم في نهضة الأمم، لافتًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع يحترم الكرامة الإنسانية ويضع الانتماء والوعي في مقدمة أولوياته.
وأكد رئيس لجنة المجالس المحلية بالوعي، أن الخطاب حمل رسائل تتجاوز الطابع الاحتفالي، إذ تضمن دعوة صريحة لتوحيد الصفوف واستنهاض الهمم في مواجهة التحديات الراهنة، من خلال استلهام القيم المحمدية التي تبني ولا تهدم، وتوحد ولا تفرق.
وقال محمد الديب أمين تنظيم حزب مصر العربي الاشتراكي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال الدولة بذكرى المولد النبوي الشريف، جاءت بمثابة “خارطة طريق وطنية” لإعادة بناء الإنسان المصري على أسس من القيم النبوية الأصيلة، وروح الانتماء، والوعي، والعدل، والتسامح.
استراتيجية الدولة المصرية
وأضاف “الديب”، أن ربط الرئيس بين ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما حملته رسالته من قيم الرحمة والعدل والوسطية، يعكس رؤية استراتيجية للدولة المصرية نحو ترسيخ الأخلاق في المجتمع كقاعدة لانطلاق أي مشروع تنموي أو نهضوي، مشددًا على أن مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية لا تقل أهمية عن المعارك الاقتصادية والسياسية.
وأشار إلى أن حديث الرئيس عن دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي الأخلاقي والقيمي، يحمل دعوة صريحة لكل مؤسسة للعمل المشترك من أجل استعادة القيم المحمدية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تسببت في أزمات فكرية واجتماعية خلال العقود الماضية.
وأوضح أمين تنظيم مصر العربي الاشتراكي أن إشادة الرئيس بالعلماء والمفكرين، وتكريم من قدموا تضحيات في سبيل الوطن، يبعث برسالة قوية تؤكد أن مصر الجديدة تضع العلم والتضحية والولاء للوطن في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع متكامل يقوم على القيم والمبادئ والكرامة الإنسانية.
ولفت “الديب” إلى أن كلمة الرئيس لم تكن خطابًا عابرًا، بل حملت مضامين سياسية وروحية واقعية، تستنهض الهمم وتوحد الصفوف في مواجهة التحديات، مؤكداً أن استحضار القيم النبوية في ظل الظروف الراهنة.