Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

هل يبتلي الله عباده بالنعم؟.. علي جمعة: لسببين لا يعرفهما كثيرون

الشرق برسالشرق برسالخميس 16 أكتوبر 7:23 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

لاشك أن السؤال عن هل يبتلي الله بالنعم ؟، يعد من أهم ما ينبغي معرفته حتى لا نغتر بنعم الله تعالى، وحتى لا نكون من أهل الغفلة – والعياذ بالله- ، حيث إن من شأن معرفة حقيقة هل يبتلي الله بالنعم ؟، أن تجعلنا نعيد حساباتنا ونغتنم مهلة الله تعالى لنا، ومن ثم نكن من الفائزين.

هل يبتلي الله بالنعم

أجاب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال : هل يبتلي الله بالنعم ؟، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علم أصحابه وأمته من بعده أن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده أحيانًا بإسباغ النعم عليهم ليرى أيشكرونها أم يكفرونها.

واستشهد «جمعة» في إجابته عن سؤال : هل يبتلي الله بالنعم ؟، بما قال الله تعالى في كتابه العزيز : (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)، منوهًا بأنه يكون الحفاظ على النعمة بدوام شكرها ، فبشكر النعمة نحافظ بها على الموجود ونستجلب المفقود ، وقد وعدنا سبحانه بالزيادة إن شكرنا نعمه .

وقال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
وأوضح أن هناك طريقين لشكر النعمة : أولهما: أن يكثر من أنعم الله عليه بالثناء على الله صاحب النعمة ، وألا يتلفظ بلفظ أو يصنع شيئا يدل على نكرانه لهذه النعمة ، وأن يقر بأنها في الحقيقة من عند الله تعالى ولا يد له فيها وقد قيل: من كتم النعمة فقد كفرها ، ومن أظهرها ونشرها فقد شكرها وأولى خطوات ذكرها الوقوف عليها ومعرفتها .

وأشار إلى أنه يقول الإمام الغزالي: اعلم أنه لم يقصر بالخلق عن شكر النعمة إلا الجهل والغفلة ، فإنهم منعوا بالجهل والغفلة عن معرفة النعم ، ولا يتصور شكر النعمة إلا بعد معرفتها (إحياء علوم الدين)، والطريق الثاني: أن يسخر النعمة فيما خلقت له ، فإن أنعم الله عليه بمال فلينفق مما أعطاه الله ، وإن أنعم الله عليه بقوة فليعن من يستعين به ، وإذا أنعم الله عليه بجاه فليشفع في الخير وفي إعطاء المظلوم حقه.

وأضاف أن الله عز وجل يشير إلى هذا الطريق العملي من الشكر في قوله عز وجل: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) وقد بينت القصة نسبة تلك القلة المذكورة في الآية على سبيل بيان المحمل.

وذكرت أن ثلثي الخلق -على وجه التقريب- لا يتحققون بخلق شكر النعمة ، في حين لا يقوم به إلا الثلث الباقي ، والثلث في مقابل الثلثين قليل ، إذا ما نظر إلى حجم النعم وعظمة معطيها، لذا وجب على كل إنسان أن يحمد الله ويشكره على نعمه التي لا تحصى ، وأن يتبع المنهج الذي أبانه – صلى الله عليه وسلم – في القصة للحفاظ عليها بشكرها واستخدامها في طاعة الله حتى لا يعرضها للزوال .

 قال ابن عطاء الله السكندري: (من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ، ومن شكرها فقيد قيدها بعقالها) فاللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك ، العاملين فيها بما تحب.

الابتلاء بالنعم

وقال الله تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء:35] ، أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَنَبْلُوكُمْ }، يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال.

ويقول سيد قطب: “والابتلاء بالشر مفهوم أمره ليتكشف مدى احتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، ومدى ثقته في ربه، ورجائه في رحمته، فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان، والابتلاء بالخير أشد وطأة، فكثيرون يصمدون أمام الابتلاء بالشر ولكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير، وكثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف، وقليلون هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة.

وجاء أن كثيرين يصبرون على الفقر والحرمان، فلا تتهاوى نفوسهم ولا تذل، وقليلون هم الذين يصبرون على الثراء ومغرياته وما يثيره من أطماع، وكثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح، وقليلون هم الذين يصبرون على الدعة.

ولا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال، والابتلاء بالشر قد يثير الكبرياء، ويستحث المقاومة ويجند الأعصاب لاستقبال الشدة، أما الرخاء فقد يرخى الأعصاب ويفقدها المقاومة، إلا من عصم الله.

وصدق رسوله الله-صلى الله عليه وسلم-حيث يقول: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) [أخرجه مسلم].

ويحذر الله تعالى عباده من خطورة كثرة النعم وعدم الأخذ في الاعتبار أن هذه النعم ليست دليلا على رضا الله على العبد وإنما هي ابتلاء من الله واختبار.

ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المنافقون:9]، لذا نجد أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قد خاف على أمته فتنة وبلاء الخير والسعة أكثر من فتنة الشدة والشر.

وقد أخرج البخاري في صحيحه، أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدومه، فوافقت صلاة الصبح مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حين رآهم وقال: (أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة، وأنه جاء بشيء.

قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم)، وفي رواية: (فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم).

وقال-صلى الله عليه وسلم-: (أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا)، قالوا: وما زهرة الدنيا يا رسول الله! قال: بركات الأرض إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو ……) [جزء من حديث أخرجه مسلم]، فالعطاء ليس دليلاً ولا مقياساً على المحبة والرضى، وإنما هو ابتلاء من الله واختبار له، لينظر حال العبد في هذا الامتحان.

ولا أدل على هذا من حديث الثلاثة: (الأقرع، والأبرص، والأعمى) واختبار الله لهم بالرخاء وكثرة المال والسعة، فينبغي على العبد حال الرخاء، أن يعمل بما في يده طاعة لربه، وأن يقوم بحق هذا المال والرخاء الذي وسع الله به عليه.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

باريس سان جيرمان يقرر مصير مشاركة عثمان ديمبيلي أمام ستراسبورج

الزمالك يجهز تعديلات فنية بالجهاز المعاون لفيريرا

استدعاء 4657 سيارة شيفروليه وجي إم سي لهذا السبب ؟

وزير الخارجية: نعمل على مُعادلة سعرية لتبادل الأسمدة المصرية بالمنتجات الزراعية الهندية

برشلونة يتلقى خبرًا سعيدًا قبل مواجهة جيرونا في الدوري الإسباني

373 مستوطنًا يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

مدير تعليم “جنوب سيناء” يشدد على الانضباط في مدارس الطور

شؤون القدس: ما يجري بالمسجد الأقصى والمدينة يأتي ضمن مخطط فرض السيادة الإسرائيلية

ياسر جلال يتسلم كارنيه عضوية مجلس الشيوخ – صور

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

الزمالك يجهز تعديلات فنية بالجهاز المعاون لفيريرا

تم إدراج الصحفيين المسجونين والطلاب الصرب وعمال الإغاثة الفلسطينيين في القائمة المختصرة لجائزة ساخاروف

تحدي العميل

أعلن المقرضون في المملكة المتحدة عن أول انخفاض في حالات التخلف عن سداد الرهن العقاري منذ عام 2022

استدعاء 4657 سيارة شيفروليه وجي إم سي لهذا السبب ؟

رائج هذا الأسبوع

وزير الخارجية: نعمل على مُعادلة سعرية لتبادل الأسمدة المصرية بالمنتجات الزراعية الهندية

مقالات الخميس 16 أكتوبر 11:41 ص

برشلونة يتلقى خبرًا سعيدًا قبل مواجهة جيرونا في الدوري الإسباني

مقالات الخميس 16 أكتوبر 11:33 ص

373 مستوطنًا يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

مقالات الخميس 16 أكتوبر 11:27 ص

مدير تعليم “جنوب سيناء” يشدد على الانضباط في مدارس الطور

مقالات الخميس 16 أكتوبر 11:21 ص

البصق والحلف وعدم الردع: كيف يبدو الأمر عندما تمتلك Cybertruck

تكنولوجيا الخميس 16 أكتوبر 11:19 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟