أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عزمه إلغاء رتبة المدعية العامة العسكرية السابقة يفعات تومر يروشالمي، التي قدّمت استقالتها إثر فضيحة تسريب الفيديو من المعسكر الميداني اليميني.
وقال كاتس إن جميع الإجراءات التأديبية اللازمة ستُتخذ بحقها، وفي مقدمتها إلغاء رتبها العسكرية، مؤكدا أن “كل من يروّج افتراءات تمس جنود الجيش الإسرائيلي ويضع مصالح الإرهابيين فوق مصلحة الجيش، لا يستحق ارتداء زيه”.
وأضاف الوزير أنه سيعمل على ضمان فتح تحقيق شامل في القضية، مشددًا على أن كل من يثبت تورطه في هذه الاتهامات “سيُفصل من منصبه وسيدفع ثمنا باهظا”.
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تكشف عن نية إسرائيلية الواضحة والتي تقضي بمواصلة عملياتها العسكرية، مستهدفةً قادة حركة حماس سواء السياسيين أو الميدانيين.
وأوضح الوزير أنه “لا حصانة لأي من قادة حماس”، سواء كانوا يرتدون الزي الرسمي أو يختبئون في الأنفاق، في إشارة لاستمرار العمليات العسكرية المكثفة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
تبريرات إسرائيلية وموقف حماس
وأشارت أبو شمسية، إلى أن الجيش الإسرائيلي برر الغارات الجوية الأخيرة على مناطق متفرقة من غزة بأنها رداً على خروقات من جانب حماس، مع الإشارة إلى مقتل أحد جنوده في رفح. من جهتها، نفت حركة حماس أي علاقة بالاشتباكات، مؤكدة أن ما يجري هو محاولة لإيجاد ذرائع لتبرير استمرار العدوان الإسرائيلي.
تشابه مع سياسات سابقة
لفتت مراسلة “القاهرة الإخبارية” إلى أن التصريحات الحالية تشبه ما صدر سابقاً بعد اغتيالات استهدفت قادة حزب الله والحوثيين، وحتى شخصيات خارج حدود فلسطين، مشيرة إلى أن إسرائيل ماضية في سياسة الاغتيالات وتلوّح بـ”يد طويلة” تصل لكل من تعتبره تهديداً لأمنها.

 اختر منطقتك
 اختر منطقتك	
 حالة الطقس
  حالة الطقس	






