6/8/2025–|آخر تحديث: 15:48 (توقيت مكة)
سرّحت أمازون 110 من الموظفين الذين يعملون ضمن وحدة البودكاست أستوديو “وندري” بعد قرار إعادة هيكلتها لصالح التركيز على برامج الفيديو، كما تغادر الرئيسة التنفيذية للوحدة جين سارجنت، بحسب تقرير نشر في موقع “بزنس إنسايدر”.
وتعتزم الشركة -التي أنشأت وحدة البودكاست الخاصة بها أستوديو “وندري” عام 2021- إعادة هيكلة الوحدة عبر نقل برامج البودكاست السردية، والحائز بعضها على جوائز إلى شركة “أودبل” (Audible) الشهيرة للكتب والقصص الصوتية، ودمج بعض البرامج الأخرى ضمن وحدة جديدة، وفق بيان شركة أمازون الذي أرسلته لموظفيها.
وحققت أمازون إنجازات كبرى في “وندري” لكن البودكاست أصبح يهيمن عليه بشكل متزايد، والبرامج التي تعتمد على الشخصيات، مثل “جو روغان” و”ميل روبينز” و”إيمي بوهلر” وبودكاست الفيديو، خاصة على “يوتيوب” (YouTube) وفق “بيزنس إنسايدر”.
وأوضحت أمازون في بيانها أن مشهد البودكاست تطور بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون.
مشهد البودكاست تطور بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون.
وكتب ستيف بوم، نائب رئيس قسم الصوت، الذي جاء بيان أمازون مذيلا باسمه “مع تزايد شعبية البودكاست المصور، أدركنا أن البرامج التي يقودها المبدعون والمتكاملة بالفيديو لها احتياجات جمهور مختلفة، وتتطلب إستراتيجيات اكتشاف ونمو وتسييل مختلفة، مقارنة بالمسلسلات السردية التي تعتمد على الصوت في المقام الأول”.
وتضاعفت إيرادات البودكاست في أمازون 4 مرات، منذ أن توسع أستوديو “وندري” ليشمل البودكاست المرئي والمسلسلات التي يقودها المبدعون، وفقا للبيان.
وعلقت غريس هارمون محللة شركة الأبحاث المتخصصة بالإعلام والإعلان (إي ماركتر) بأن الأمر “لا يتعلق فقط بتسريح الموظفين، بل إنه انهيار إستراتيجية البودكاست التي لم تستطع مواكبة منصات منافسة تعتمد على الفيديو مثل يوتيوب وسبوتيفاي”.
وتبرر أمازون إعادة هيكلة وحدة البودكاست بالقول إنها تدعم صناع المحتوى المبدعين بشكل أفضل في تحقيق الدخل من محتواهم عبر قنوات متعددة، كما تساعدهم على توسيع نطاق الملكية الفكرية لعلاماتهم التجارية، وتبسيط العملية للمعلنين مع جعل المحتوى أكثر سهولة للجمهور أينما يفضلون الاستمتاع به.