16/6/2025–|آخر تحديث: 20:03 (توقيت مكة)
شنت إسرائيل سلسلة هجمات جديدة على إيران، بعد ظهر اليوم الاثنين، حيث قصفت مبنى التلفزيون الرسمي في طهران ومواقع في وسط البلاد، كما ناشدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يساعدها بتدمير منشأة فوردو النووية الحصينة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مبنى التلفزيون خلال بث مباشر للقناة الإخبارية، وخلفت عددا من المصابين، وفقا للإعلام المحلي.
وجاء هذا الاستهداف بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان المنطقة 3 بالعاصمة الإيرانية لإخلائها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “بوق التحريض الإيراني في طريقه للاختفاء فقد بدأنا إخلاء طهران”.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يواصل ضرب أهداف عسكرية وسط إيران.
استهداف قاعدة عسكرية
وأفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارات شديدة دوّت غربي طهران وتم تفعيل الدفاعات الجوية، في حين قالت وكالة فارس إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية في تلك المنطقة.
في تلك الأثناء، أغلقت السلطات طريق طهران قم السريع بعد استهدافه بقذيفة، وفقا لما أوردته وكالة الطلبة الإيرانية.
من ناحية أخرى، قالت وكالة تسنيم إن القوات الإيرانية أسقطت 3 مسيّرات إسرائيلية في مدينة ملاير بمحافظة لرستان غربي البلاد.
قتلى للحرس الثوري
وقتل 6 من عناصر الحرس الثوري واثنان من عناصر البسيج في هجوم صاروخي إسرائيلي على مدينة خمين في محافظة مركزي، وفق ما أوردته وكالة فارس.
وكان الحرس الثوري قد أعلن -مساء أمس الأحد- مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس محمد كاظمي واثنين من زملائه في الهجمات الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا واسعا في عدة مدن إسرائيلية.
إسرائيل تطلب المساعدة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل بحاجة إلى قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمساعدتها في تدمير منشأة فوردو النووية.
وأضاف المتحدث أن إسرائيل وجهت “ضربة قاصمة للإيرانيين، لكن إسقاطهم بالضربة القاضية بيد أميركا وحدها”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت أمس الأحد إن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في تدمير هذه المنشأة النووية الحصينة التي تقع في عمق جبال منطقة فوردو، بعدما قصفت مواقع نووية أخرى.