|

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 231، بعد استشهاد الصحفيين تامر الزعانين وولاء الجعبري.

وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين “بشكل ممنهج”، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة بغزة المسؤولية عنها.

كما وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل الصحفية ولاء الجعبري و5 من أطفالها وجنينها، فجر اليوم بأنها جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للصحفيين بغزة ومحاولة إرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية.

وقالت الحركة في بيان “اغتيال الصحفية ولاء الجعبري مع جميع أفراد عائلتها بقصف جوي يمثل جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، يرتكبها جيش الاحتلال المتجرد من كل القيم الإنسانية، ضمن سياسة الاستهداف الممنهج للصحفيين ومحاولة إرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية”.

وطالبت الحركة المؤسسات الصحفية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها المهنية والإنسانية في فضح الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون.

وأشارت إلى أن “الاحتلال قتل أكثر من 230 صحفيا منذ بداية هذه الإبادة الوحشية”، داعية إلى “تدخل لحمايتهم، وتفعيل الملاحقة القضائية لقادة الاحتلال الإرهابيين أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الصحفيين المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل فجر اليوم الصحفية الجعبري وزوجها وأطفالها وجنينها، بغارة جوية في جنوبي مدينة غزة.

مشاهد قاسية

وتداول ناشطون في غزة، مشاهد قاسية لأطفال الصحفية الجعبري وجنينها، أثناء انتشالهم من تحت أنقاض منزلهم المقصوف.

كما استشهد أول أمس الاثنين الصحفي الزعانين جراء إصابته برصاص قوة إسرائيلية خلال عملية اختطاف الطبيب مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية في غزة بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، وذلك عقب عملية تسلل لوحدة إسرائيلية خاصة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version