13/8/2025–|آخر تحديث: 13:09 (توقيت مكة)
أعلن الجيش الصيني -اليوم الأربعاء- أنه قام بمراقبة وإبعاد مدمرة أميركية كانت قد أبحرت بالقرب من جزر سكاربورو في بحر جنوب الصين، وهو ممر مائي إستراتيجي يشهد حركة ملاحية كثيفة.
وأوضحت البحرية الأميركية أن العملية التي نفذتها “تتماشى مع أحكام القانون الدولي”.
وتُعد هذه أول عملية عسكرية أميركية معلنة في المنطقة منذ ما لا يقل عن 6 سنوات، وجاءت بعد يوم واحد من اتهام الفلبين لسفن صينية بالقيام “بمناورات خطيرة وتدخل غير قانوني” خلال مهمة إمداد بالقرب من الجزيرة.
انتهاك للسيادة
وذكرت قيادة مسرح العمليات الجنوبي للجيش الصيني، في بيان لها، أن المدمرة الأميركية “هيغينز” دخلت المياه الإقليمية للجزيرة دون موافقة الحكومة الصينية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا خطيرا لسيادة الصين وأمنها، وتهديدا كبيرا للسلام والاستقرار في بحر جنوب الصين، كما أكدت أنها ستبقى في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات.
في المقابل، أفاد الأسطول السابع للبحرية الأميركية بأن المدمرة “هيغينز” كانت تمارس حقوقها وحرياتها الملاحية بالقرب من جزر سكاربورو بما يتوافق مع القانون الدولي، مشيرا إلى أن العملية تجسد التزام الولايات المتحدة بدعم حرية الملاحة والاستخدامات المشروعة للبحار.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر، في حين تتداخل هذه المطالب مع مطالبات كل من بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام، وتقوم الولايات المتحدة بانتظام بعمليات “حرية الملاحة” في المنطقة، في تحد لما تعتبره قيودا غير مشروعة تفرضها الصين ودول أخرى تدّعي السيادة عليها.