Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

حملة إسرائيلية لتلميع “أبو شباب”.. وأقمار صناعية تكشف مواقع مليشياته | أخبار

الشرق برسالشرق برسالخميس 21 أغسطس 11:52 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة تحت حصار خانق وأزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب الاحتلال الإسرائيلي ظهرت على منصات التواصل حملة دعائية غير عادية صوّرت شخصا كان مجهولا لمعظم الغزيين باعتباره “القائد المحلي المنقذ”.

ياسر أبو شباب -الذي قدّم نفسه قائدا لـ”القوات الشعبية” المناهضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تحول فجأة إلى بطل رقمي في رواية إسرائيلية متكاملة عُرض فيها بديلا “شرعيا” قادرا على فرض الأمن وتقديم الخدمات في مناطق سيطرته.

بداية الحملة كانت مع مقطع فيديو نشره أبو شباب عبر صفحاته الشخصية التي تحمل اسم “ياسر أبو شباب- القوات الشعبية” على فيسبوك ادعى فيه أنه أسّس مدارس ذات مناهج خاصة ومستشفيات وأجهزة أمنية في رفح، بل تحدّث عن إجلاء مدنيين من دير البلح وخان يونس بـ”دعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

 

لم يمر وقت طويل حتى وجدت هذه اللقطات طريقها إلى منصات التواصل لتتحول إلى حملة دعائية قادتها حسابات إسرائيلية وغربية حاولت رسم صورة جديدة له وكأنه “القائد المنقذ” الذي يوفر الأمن والخدمات ويعيد التعليم والسلام إلى غزة.

وفي هذا السياق، تتبّع فريق “الجزيرة تحقق” الحملة الرقمية التي ضخمت صورة أبو شباب، وفي الوقت ذاته تحليل صور الأقمار الصناعية لرصد حقيقة مزاعمه، وتحديد مواقع انتشار مليشياته، وقياس المسافة الفعلية بينها وبين أقرب النقاط العسكرية الإسرائيلية من أجل التحقق من حدود الإنشاءات والنفوذ المعلن.

بداية الحملة

بين 11 و13 أغسطس/آب الجاري شهدت منصة إكس نشاطا غير عادي عبر حسابات مؤيدة لإسرائيل تنشر بشكل مكثف مقاطع وصورا لياسر أبو شباب، وتقدمه باللغة الإنجليزية تحديدا باعتباره “البديل الإيجابي” لحماس والقائد الذي يوفر الأمن والخدمات للمدنيين.

الرسائل كانت متزامنة إلى حد لافت، بما يعكس تنسيقا منظما لإبراز صورة موحدة له كـ”قائد منقذ” في غزة.

وانخرطت مؤسسات إسرائيلية في الحملة مباشرة، حيث نشر الحساب الرسمي “إسرائيل بالعربية” مقطعا بعنوان “سنبدأ من جديد ونعيد التعليم في قطاع غزة”.

وفي الفيديو جرى تقديم معلمين زعموا أنهم مناهضون لحماس وأسسوا “أول مدرسة للسلام والتسامح”، في حين أُرفقت تصريحات لمعلمة تُدعى نجاح اتهمت حماس باستغلال المناهج للتحريض على الكراهية.

وبهذا الطرح، وُظّف التعليم كسردية لإظهار أبو شباب كقوة إصلاحية في مواجهة ما وصفوه بـ”تطرف” حماس.

“سنبدأ من جديد ونعيد التعليم في قطاع غزة.”
في شرق رفح، يبني معلمون مناهضون لحركة حماس الإرهابية أول مدارس في قطاع غزة لنشر السلام والتسامح.
معلمة شجاعة تكشف استغلال حماس للتعليم للتحريض والكراهية عبر مناهج تدعو للعنف وضغط على المعلمين والطلاب لتبنّي التطرف.
شاهد: pic.twitter.com/wZoGrz1jGa

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 13, 2025

 

وإلى جانب إسرائيل دخلت على خط الترويج منظمات أميركية، أبرزها مركز اتصالات السلام (Peace Communications Center)، ومقره نيويورك، وله تاريخ في دعم فعاليات ضد حماس، منها مظاهرة في بيت لاهيا خلال مارس/آذار الماضي.

والمركز -الذي يضم في مجلس إدارته السفير الأميركي السابق في إسرائيل دينيس روس- نشر الفيديو نفسه، واصفا التجربة بأنها “أول مدرسة في غزة للسلام والتسامح”.

“We will begin again and restore education in Gaza.”

In eastern Rafah, anti-Hamas teachers are building Gaza’s first schools for peace and tolerance.

WATCH: pic.twitter.com/zwecthVHU7

— Center for Peace Communications (@PeaceComCenter) August 12, 2025

وإلى جانب هذه الجهات انخرطت وجوه رقمية معروفة في الترويج للرواية ذاتها، ومن بينها جو تروزمان الباحث في مؤسسة “إف دي دي” الأميركية، والذي نشر مقطعا مترجما يُظهر أبو شباب برفقة نائبه غسان الدهيني وهما يستعرضان “خيمة طبية ومدرسة ومطبخا ميدانيا”، وقُدّم الفيديو على أنه نواة “أول إدارة فلسطينية خالية من حماس منذ 2007”.

Yasser Abu Shabab, the leader of the anti-Hamas Popular Forces, including his deputy, Ghassan al-Dahini, demonstrates that the group has established a medical tent, a school, and a kitchen to feed Palestinians who want to be free of Hamas.
Subtitled in English. pic.twitter.com/WL1S7PZFrr

— Joe Truzman (@JoeTruzman) August 10, 2025

كما برز حساب إيال يعقوبي -الذي تصفه وسائل إعلام إسرائيلية بأنه من الشخصيات المؤثرة على منصات التواصل- في الحملة الدعائية، إذ أعاد نشر تصريحات نسبها إلى أبو شباب وقدّمها باعتبارها “بيانه العلني الأول”، وقال فيها “هدفنا حماية الفلسطينيين من إرهاب حماس، والتوسع إلى مناطق أخرى تخضع لسيطرتها”.

BREAKING: Yasser Abu Shabab, leader of the anti-Hamas Popular Forces, says his group has set up a medical tent, school, and kitchen to support Palestinians who want to be free from Hamas.

pic.twitter.com/siw9Dbm5g9

— Eyal Yakoby (@EYakoby) August 10, 2025

خطاب موحد

وما جعل الحملة أكثر وضوحا هو وحدة الخطاب والمفردات، حيث إن جميع الرسائل -سواء من حسابات رسمية إسرائيلية أو منظمات غربية أو محللين مؤثرين- كررت التعابير نفسها “إرهاب حماس”، “ممرات إنسانية آمنة”، “مشروع إنساني”، بل حتى “إدارة خالية من حماس”.

حتى إن بعض الحسابات الفردية مثل حساب باسم “Apuntes” ذهبت أبعد في كشف الهدف النهائي بقولها “ليتهم يشرحون لهم عن إسرائيل، لكن ازدراء المقاومة بداية جيدة”.

🇵🇸 Yaser Abu Shabab, líder de la milicia palestina anti-Hamás en Gaza, pide apoyo a la comunidad internacional:

“Yo, Yaser Abu Shabab, comandante de las Fuerzas Populares en Rafah Este, me dirijo hoy a la comunidad internacional para pedir su apoyo a nuestro “sistema civil” en… pic.twitter.com/DM1t5y8f8t

— Apu 🇦🇷✡️🇨🇦🇺🇦🇮🇱 (@Apuntes_) August 11, 2025

مواقع وجود مليشياته

في 10 أغسطس/آب الجاري بث ياسر أبو شباب مقطع فيديو زعم فيه أنه دشن مدرسة ومستشفى وأجهزة أمنية في رفح.

في المشهد الأول بدا واقفا أمام خيمتين صغيرتين -إحداهما زرقاء والأخرى بيضاء- شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومن هناك قدّم نفسه باعتباره مؤسس “مشروع متكامل” لإدارة المنطقة، لكن المشهد البسيط كان يستدعي كثيرا من التساؤلات عن حقيقة ما جرى تصويره.

وأظهر تدقيق صور الأقمار الصناعية أن الخيمة الزرقاء لم تكن موجودة قبل مطلع يوليو/تموز الماضي، إذ نُصبت بين الـ4 والـ11 منه، في حين أقيمت الخيمة البيضاء لاحقا بين الـ16 والـ25 من الشهر ذاته، مما يعني أن ما قدمه أبو شباب في مقطعه الأخير لم يكن سوى إنشاءات حديثة لا تتجاوز بضعة أسابيع على الأرض.

خيمة يوجد فيها أبو شباب شرق رفح جنوب قطاع غزة (الجزيرة/بلانيت)

وباستخدام أداة تحليل الظل (suncalc) تبين أن مشهد الفيديو صُوّر بين الـ11 صباحا ومنتصف النهار بالتوقيت المحلي في بقعة لا تبعد سوى 230 مترا عن الخيام القديمة التي سبق لـ”الجزيرة تحقق” رصدها شرق رفح.

أداة تحليل الظل suncalc تظهر توقيت التقاط الصورة)
أداة تحليل الظل تُظهر توقيت التقاط فيديو أبو شباب

ولمعرفة حدود النفوذ الفعلي لمليشيا أبو شباب تتبّع فريقنا مقطعا آخر نشره في 29 يوليو/تموز الماضي لعملية تأمين عناصره دخول المساعدات إلى قطاع غزة أثناء مرورها من موقع سيطرته، وأظهر التحليل الجغرافي وجود تطابق بصري عند الإحداثيات المرصودة، وتقع في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح.

 

تحديد مواقع عمل ميليشيا أبو شباب في تأمين دخول مساعدات برفح (بلانيت)
تحديد مواقع عمل مليشيا أبو شباب في تأمين دخول مساعدات برفح (الجزيرة/بلانيت)

وفي 31 يوليو/تموز الماضي عاد أبو شباب لينشر عبر صفحته الرسمية مقطعا جديدا ظهر فيه مرور عشرات شاحنات الدقيق، وبعد تحليل الفيديو تبين أنه صُوّر في الموقع ذاته الذي ظهر في المقطع السابق، مما يعكس أن نطاق حركة مليشياته لا يتجاوز محيطا ضيقا لا يزيد على كيلومتر واحد على امتداد شارع صلاح الدين شرق رفح.

 

 

تمثيل جغرافي لنطاق عمل ميليشيا أبو شباب برفح / المصدر: الجزيرة تحقق+ غوغل إيرث
تمثيل جغرافي لنطاق عمل مليشيا أبو شباب برفح (الجزيرة تحقق/غوغل إيرث)

وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أن نشاط مليشيا أبو شباب يتمركز أصلا داخل المنطقة المحظورة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

فخيامه لا تبعد سوى نحو 3.8 كيلومترات عن معبر رفح وأقل من كيلومترين عن أقرب نقطة تمركز عسكري إسرائيلي تقابل المعبر مباشرة، أي أن وجوده يتم تحت أنظار الجيش الإسرائيلي وفي نطاق عملياته المباشرة.

(نطاق عمل ميليشيا أبو شباب وموقعها من معبر رفح والتمركز الإسرائيلي / المصدر: الجزيرة تحقق+ بلانيت) 
نطاق عمل مليشيا أبو شباب وموقعها من معبر رفح والتمركز الإسرائيلي (الجزيرة/بلانيت)

ويكشف التحليل المكاني أن أبو شباب اختار موقعا في نقطة إستراتيجية، إذ وضع خيامه عند نقطة تتقاطع فيها الطرق المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم من جهة وشارع صلاح الدين المؤدي إلى معبر رفح من جهة أخرى.

هذا التموضع يمنحه سيطرة رمزية على المسارات التي تدخل عبرها المساعدات إلى القطاع، ويُظهره في صورة من يتحكم بالمشهد الإنساني.

لكن التدقيق في صور الأقمار الصناعية يوضح أن هذه السيطرة لا تتجاوز إطارا شكليا، وأن مليشياته لم تنفذ أي أعمال إنشائية حقيقية تدعم المزاعم التي روجت لها الحملة الدعائية، فلا مدارس ولا مستشفيات ولا أجهزة أمنية، بل خيمتان نُصبتا حديثا على أطراف رفح حلمتا برواية عن “نظام متكامل” لا وجود له على الأرض.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة وغموض بشأن نوايا نتنياهو

أمنستي: واشنطن تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستهداف المهاجرين والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين

إيران تستعرض قوتها في أول مناورة عسكرية بعد الحرب مع إسرائيل

غرامة الاحتيال المدني الضخم لترامب بقيمة 500 مليون دولار في قضية تيش جيمس التي ألقاها محكمة الاستئناف في نيويورك

“إزالة علم الاتحاد”.. مقاطع تشعل حملة كراهية ضد الباكستانيين في بريطانيا | أخبار

يقول المسؤولون إن المسلحين يقتلون 27 على الأقل في هجوم مسجد في شمال نيجيريا

بدون الأسد.. السوريون يحيون الذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي في الغوطة

منتجعات أفريقيا الفاخرة تعمق الفوارق الاقتصادية وتثري الأجانب

اغتيال مسؤول أمني يمني بتفجير عبوة ناسفة في تعز

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة وغموض بشأن نوايا نتنياهو

الدراسات المستقبلية: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء وانقلبت على القانون الدولي

نهضة السيدة العذراء بكنيستها ورسامة شمامسة بوادي النطرون

في لفتة استثنائية.. ولي العهد السعودي يقود السيارة برفقة الرئيس السيسي في نيوم| صور

شاهد الفيديو – يتم تشل الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا من خلال عمليات الاحتيال الإلكترونية: ما هي البلدان الأكثر تضرراً؟

رائج هذا الأسبوع

تحدي العميل

اسواق الخميس 21 أغسطس 3:50 م

تحدي العميل

اسواق الخميس 21 أغسطس 3:49 م

الحكومة الأردنية: مصر الشقيقة الكبرى والرئيس السيسي والملك عبد الله ضمانة الأمن الإقليمي

مقالات الخميس 21 أغسطس 3:46 م

أمنستي: واشنطن تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستهداف المهاجرين والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين

اخر الاخبار الخميس 21 أغسطس 3:45 م

بطل العربية المشتعلة| وزير البترول يحضر حفل زفاف نجل ضحية محطة الوقود في الدقهلية

مقالات الخميس 21 أغسطس 3:40 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟