Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

عيد الأضحى في أفريقيا.. روحانيات وعادات تتوارثها الأجيال رغم التحديات

الشرق برسالشرق برسالجمعة 06 يونيو 7:28 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في كل زاوية من القارة الأفريقية، تستقبل شعوب المنطقة عيد الأضحى المبارك بمزيج من الروحانية والهوية الثقافية، تخليدا لشعائر دينية وإحياءً لموروث تعود جذور تفاصيله إلى مئات السنين.

ورغم الحروب، والنزوح، والمآسي، فإن المسلمين في القارة السمراء لا يتركون مناسبة دينية إلا خلّدوا شعائرها، وحاولوا تمثّل جزء من قيمها.

ومن صحاري مالي إلى غابات أوغندا، ومن مدن زنجبار الساحلية إلى أعماق اليابسة في النيجر، يحتفل عشرات الملايين من المسلمين بعيد الأضحى الذي يوافق الـ10 من ذي الحجة من كل سنة.

ورغم وحدة الشعيرة، والمقصد من الذكرى، فإن كل مجتمع في أفريقيا يخلّد تلك المناسبة بطريقته التي تعكس خصوصيته الثقافية والاجتماعية، وتحكي جزءا من مسار تاريخه وتشكّل دولته.

طقوس ما قبل العيد

في قارة أفريقيا، لا يحلّ موعد العيد فجأة، ففي كثير من المجتمعات، تبدأ التهيئة قبل أسبوع أو أكثر، حيث تنظّف المنازل، وتصنع الحلوى، ويذهب الناس إلى الأسواق والمحلّات التجارية لشراء الملابس الجديدة.

ففي دولة مالي يتمّ تأمين ملابس الأطفال قبل العيد بأيام، وغالبا ما تعكس الزي التقليدي للمجتمع، وتشهد الأسواق ومحلات تصميم الأزياء اكتظاظا شديدا في تلك الفترة.

رئيس السنغال (وسط) في سوق المواشي يتفقد أسعار الأضاحي قبل العيد (مواقع التواصل)

أمّا في دولة السنغال التي يمثّل الإسلام فيها نسبة تفوق 95%، وتشهد حضورا قويا للحركات الصوفية بمختلف مشاربها، فإن الناس تبدأ في التحضير لعيد الأضحى بفترة قد تصل إلى شهور، حيث يعتبر شراء الأضحية وربطها أمام المنزل مظهرا اجتماعيا من أهم ملامح هذه المناسبة.

وقبل أيام، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية في السنغال صورا للرئيس باسيرو فاي يتجوّل داخل سوق المواشي ويسأل عن أسعار الخراف.

وفي السنغال، والعديد من دول غرب أفريقيا، يُعرف عيد الأضحى باسم “تباسكي”، كما يطلق عليه في لغة الهوسا “بابان صلاة” أي الصلاة الكبرى.

صلاة العيد: الميدان للجميع

مع طلوع شمس العيد، تتدفق الجموع إلى الساحات المفتوحة في نيجيريا، وتبدو مشاهد الصلاة لوحة بشرية هائلة تتوشح بالملابس التقليدية المطرزة.

وفي إثيوبيا، يمتزج صوت الأذان بروحانية الأهازيج المحلية، حيث يرتل بعض الأئمة الأدعية بلغات كالأمهرية والصومالية والأورومو، ويحرص الجميع على الخروج للساحات والملاعب التي تنظم فيها الصلاة.

ويعتبر عيد الأضحى فرصة لتبادل التهاني بين المسلمين، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وارتياد المراكز الترفيهية، وهو فرصة لنشر خطاب الوحدة وخاصة في بلد يعاني من الخلافات والنزعات العرقية والطائفية.

وفي تنزانيا، يخرج الناس للأرصفة والشوارع والبحر، حيث تؤدّى الصلاة في كل الطرقات، وبحضور النساء والأطفال.

أزياء العيد

ارتداء الملابس الجديدة في أفريقيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك من الضروريات الأساسية، التي لا تقل قيمة وشأنا عن الأضحية، وخاصّة النساء والأطفال.

والثياب ليست مجرد زينة في العيد الأفريقي، بل هي لون ثقافي وخصوصية مجتمعية، إذ يفضّل الناس الملابس التقليدية التي تعكس عمقهم وأصالتهم الأفريقية.

ففي غانا، ترتدي النساء “الكينتي” المزركشة بألوان حيوية مستوحاة من الطبيعة، بينما في تنزانيا، يلبس الرجال “الكانزو” وتغطي النساء رؤوسهن بأوشحة ملوّنة بألوان العلم الوطني.

وفي دولة النيجر ذات الجذور الأفريقية المتنوّعة، تشكّل الملابس التقليدية محور العيد، وترسم صورة المجتمع وتنوّعه العرقي والثقافي، إذ يلبس الطوارق والعرب ملابس قريبة من “الدراعة” الموريتانية، ويرتدون لثام “رجال الصحراء الملثمين”.

أما في نيجيريا، فإن الملابس المزركشة هي سمة العيد الأساسية، إضافة إلى احتفالات، يتخللها استعراض للخيول، وطلقات نارية، لإثارة الحماس.

موائد وأطباق

في أفريقيا، لا يترك أحد وحده يوم العيد، فما إن تنتهي الصلاة، حتى تبدأ الولائم، وتوزيع الطعام، وتبادل الأطباق بين الجيران والأقارب.

ففي دولة تشاد، تُصنع  أطباق “العجينة الزرقاء” وعدد من الوجبات التقليدية التي تميّز المجتمع المتنوّع، وتُوزّع اللحوم على الجيران والأقارب.

وفي كوت ديفوار، يُحضّر “الأتيكي” (وجبة محلّية تشبه الكسكسي) مع صلصة اللحم والفلفل، أما في جزر القمر، فيتفنن الأهالي في إعداد الأرز المعطر بجوز الهند، إلى جانب أطباق السمك الطازج.

وعموما، فإن وجبات الطعام التي تعدّ أيام العيد في أفريقيا، ليست مجرّد غذاء، وإنما هي فعل مشاركة، وامتداد لمعنى الأضحية، وتخليد وإحياء لعادات وتقاليد ترجع جذورها إلى حضارات ضاربة في القدم.

الأطفال محور العيد

يعتبر الأطفال محور العيد داخل قارّة أفريقيا، في قراها ومدنها على حد السواء، حيث يرتدون ملابسهم الجديدة في وقت باكر من صباح يوم العيد ويخرجون للشوارع والمحلّات في جولات تشبه عرضا لأزيائهم الجديدة.

ففي دولة النيجر، يصطف الأطفال  للحصول على “عيدية” من الأقارب، ويجوبون الأحياء بالأناشيد المحلية.

أما في الصومال، فإن ملابس الأطفال يغلب عليها البياض يوم العيد، ويتسابقون إلى إظهار حفظهم للقرآن الكريم، ويحصلون على الحلوى والمكافآت.

وفي مالي، يلبس الأطفال الأزياء التقليدية التي تعكس عمق المجتمع، ويخرجون مع أهلهم للمصليات، وتُقام لهم مسابقات حفظ القرآن والأحاديث، وتُمنح الجوائز الرمزية، في مزج بين الترفيه والتربية.

مناسبة للصلح والتجديد

يعتبر العيد مناسبة دينية لتصفية القلوب، وإنهاء القطيعة، وتعميق الأواصر بين الأقارب، وخاصة في المجتمعات الريفية التي يحمل العيد فيها بعدا اجتماعيا عميقا.

صلاة العيد في بوركينافاسو
في بوركينا فاسو يخرج المسلمون إلى الساحات والطرقات لأداء صلاة عيد الأضحى (مواقع التواصل)

وفي منطقة غرب أفريقيا، يعتبر العيد فرصة للتسامح، إذ يطلب الأقارب والأصدقاء من بعضهم بعضا السماح، والعفو عن الأخطاء، وفتح صفحة جديدة من العلاقات.

وفي بعض قرى دولة بوركينا فاسو، تُقام لقاءات عائلية يُدعى لها من غاب طويلًا للحضور والعيش مع أهله ومحبيه.

وفي دولة كوت ديفوار، تُنظّم بعض القبائل مجالس مصالحة خاصة في عيد الأضحى المبارك ، يترأسها الشيوخ وأئمة المساجد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو

الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيد

غارديان: جامعة ميشيغان تستخدم محققين سريين لمراقبة طلاب بسبب غزة

حرائق شرطي NYPD في لصوص BMW المسلحين الذين حاولوا تقليص الضباط خلال سرقة من متجر كوينز: رجال شرطة

ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه

110 شهداء برصاص الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة

قائد سابق بالجيش يقر بتخبط وإخفاقات الاحتلال في غزة

قام ترافيس ديكر بتفتيش “كيفية الانتقال إلى كندا” قبل قتل بناته الثلاث

“تصميم” فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث

الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو

أخبار السيارات| أسعار كيا سونيت 2025 في السوق السعودي .. لوتس تكشف النقاب عن Emira Turbo SE الجديدة

الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام العيد

ضربها وخد دهبها .. شيماء سعيد تستغيث من زوجها إسماعيل الليثي

رائج هذا الأسبوع

سعر أقل جرام ذهب اليوم 7-6-2025

مقالات الجمعة 06 يونيو 9:21 م

غارديان: جامعة ميشيغان تستخدم محققين سريين لمراقبة طلاب بسبب غزة

اخر الاخبار الجمعة 06 يونيو 9:16 م

أخبار التوك شو | مها الصغير تنام على الهواء.. ويوم صعب للاحتلال.. أزمة بين ترامب وماسك.. وستات البيوت الأكثر عرضة لسرطان الرئة

مقالات الجمعة 06 يونيو 9:15 م

يقول ifixit إن Switch 2 ربما لا يزال معرضًا للانجراف

تكنولوجيا الجمعة 06 يونيو 9:13 م

المسافر المتطرف يذهب فيروسي وسط 8000 ميل سيرا على الأقدام من أوروبا إلى آسيا

منوعات الجمعة 06 يونيو 9:12 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟