أصبحت العلاقات الرومانسية مع الروبوتات الذكية أكثر شيوعًا، مما أثار مخاوف من تأثيرها على العلاقات الزوجية والطلاق. تقول المحامية يانغ إن التكنولوجيا ستؤدي إلى زيادة في حالات الطلاق في السنوات القادمة.
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام تطبيقات الدردشة مع الروبوتات الذكية قد يؤدي إلى زيادة في حالات الطلاق، حيث يمكن أن يخلق ارتباطًا عاطفيًا أو رومانسيًا بين المستخدم والروبوت. وقد لوحظت هذه الظاهرة في المملكة المتحدة، حيث أصبح استخدام تطبيقات الدردشة مع الروبوتات عاملاً مساهمًا في زيادة حالات الطلاق.
تأثير الروبوتات الذكية على العلاقات الزوجية
يعتقد الخبراء أن الروبوتات الذكية ستؤدي إلى تعقيد الأمور في العلاقات الزوجية، خاصةً عند وجود أطفال. تقول المحامية بالمر إن القضاة يجدون صعوبة في التعامل مع قضايا العلاقات الزوجية، وستزيد الروبوتات الذكية من تعقيد هذه القضايا.
تشير يانغ إلى أن استخدام الروبوتات الذكية سيؤدي إلى زيادة في حالات الطلاق، حيث سيبحث الأشخاص الذين يعانون من الوحدة في الزواج غير السعيد عن الحب مع الروبوتات. وقد حدث هذا بالفعل في بعض الأماكن، حيث زادت حالات الطلاق بسبب استخدام تطبيقات الدردشة مع الروبوتات.
التأثير على الأطفال
تؤكد بالمر أن وجود أطفال يزيد من تعقيد الأمور في العلاقات الزوجية التي تتأثر بالروبوتات الذكية. يمكن أن يؤدي استخدام الروبوتات الذكية إلى الشك في قدرة الوالدين على رعاية أطفالهم، مما قد يؤثر على قرارات المحكمة في قضايا الحضانة.
تنظيم استخدام الروبوتات الذكية
في محاولة لتنظيم استخدام الروبوتات الذكية، أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تضع قانونًا ينظم استخدام تطبيقات الدردشة مع الروبوتات. يتطلب القانون من الشركات التي تقدم هذه التطبيقات اتخاذ إجراءات معينة، مثل التحقق من عمر المستخدمين وتقديم تذكيرات بالانفصال عن التطبيق.
يهدف القانون أيضًا إلى منع استخدام الروبوتات الذكية كأداة للرعاية الصحية، وفرض غرامات على الشركات التي تنتهك هذه الشروط. سيدخل القانون حيز التنفيذ في يناير 2026.
تشير بالمر إلى أن العلاقات مع الروبوتات الذكية يمكن أن تكون إيجابية لبعض الأشخاص، ولكن يجب أن يدرك المستخدمون القيود المفروضة على هذه العلاقات. من المتوقع أن يزيد استخدام الروبوتات الذكية في المستقبل، وستظل القضايا المتعلقة بتأثيرها على العلاقات الزوجية والطلاق قيد النقاش.









