تشير البيانات الجديدة إلى أن عددًا أقل من الشباب الذين يُعرفون بأنهم غير ثنائيي الجنس، وهو مصطلح يشير إلى الأفراد الذين لا يعرفون أنفسهم كذكر أو أنثى.
أصدر إريك كوفمان، أستاذ السياسة في جامعة باكنغهام، تقريرا بعنوان “تراجع الهوية المتحولة والكويرية بين الشباب الأميركيين”، والذي يشير فيه إلى أن نسبة الجيل Z غير الثنائي في أمريكا قد انخفضت في السنوات الأخيرة.
قام كوفمان بتجميع نتائج استطلاعات الرأي للطلاب من معهد أبحاث التعليم العالي (HERI) ومؤسسة الحقوق الفردية والتعبير (FIRE)، بالإضافة إلى المدرسة الإعدادية الخاصة بالجامعات وأكاديمية أندوفر فيليبس في ماساتشوستس وجامعة براون في بروفيدنس، رود آيلاند.
كما قام بتضمين بيانات من استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لطلاب المدارس الثانوية الأمريكية – أحدثها من عام 2023 – بالإضافة إلى العديد من الدراسات الاستقصائية الأصغر.
وأشار في تقريره إلى أن FIRE استطلعت آراء أكثر من 50 ألف طالب جامعي أمريكي، معظمهم في جامعات بحثية رائدة، هذا العام. أشارت النتائج التي توصلوا إليها إلى أن 3.6% فقط من الشباب تم تحديدهم على أنهم جنس آخر غير الذكور أو الإناث، وهو انخفاض مطرد مقارنة بـ 5.2% في العام الماضي و6.8% في عام 2023.
وفي الوقت نفسه، تُظهر البيانات الواردة من أندوفر أن 3% من الطلاب في عام 2025 ينتمون إلى فئة غير ثنائية، بانخفاض عن 7.4% في عام 2023؛ ومع ذلك، فإن هذا لا ينص على الأفراد المتحولين جنسيًا الذين يُعرفون بأنهم ذكرًا أو أنثى.
وبالمثل، في جامعة براون، عرّف 2.6% من الطلاب أنفسهم على أنهم ليسوا ذكورا ولا إناثا، وهو انخفاض حاد من 5% من الطلاب الذين أجابوا على نفس السؤال في عامي 2022 و2023.
البيانات التي يستشهد بها من جامعة براون لا تتضمن تفصيلاً للطلاب المتحولين جنسيًا الذين يمكن تعريفهم على أنهم ذكر أو أنثى؛ إنه يشير فقط إلى تحول تنازلي في الطلاب الذين يُعرفون بأنهم غير ثنائيين أو من جنسين مختلفين أو “متشككين أو غير متأكدين”.
وفقا للبيانات الصادرة مؤخرا من معهد ويليامز في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، فإن أكثر من 2.8 مليون فرد أمريكي يعتبرون متحولين جنسيا، بما في ذلك حوالي 724000 شاب.
أخذ هذا التقرير في الاعتبار المسوحات الفيدرالية وبيانات الوكالات الصحية من جميع الولايات الخمسين.