أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن جريمة الاغتيال التي نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني المجرم لثلاثة شبان من أبناء الشعب الفلسطيني فجر اليوم في كفر قود بجنين، هي حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الضفة المحتلة، ضمن سياسة القتل الميداني الممنهجة.
وقالت الحركة في بيان لها : ننعى شهداء شعبنا لنؤكد أن هذه الجريمة تمثل نهج الاحتلال الدموي، وتصعيده الخطير الذي يمارسه في الضفة الغربية، في محاولة يائسة لتركيع شعبنا وكسر إرادته، وهو ما لن يتحقق مهما بلغ بطش الاحتلال.
وأضافت : إن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا سيواصل صموده ومواجهته للاحتلال وقطعان مستوطنيه، والمقاومة ماضية في الدفاع عن شعبها بكل الوسائل.
وختمت : ندعو جماهير شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس، وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة هذا العدوان المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.










