Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

بث مباشر لخطبة الجمعة بالعاصمة الإدارية

الشرق برسالشرق برسالجمعة 31 أكتوبر 9:51 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

نقل وزارة الأوقاف بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من مسجد النادي الرياضي بالعاصمة الإدارية – القاهرة.

وكانت قد حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان “مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ”.

وأوضحت أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بمخاطر الفكر المتشدد وأثره في إنهاك وفساد المجتمعات.

مشددة على أن القرآن هو مصدر السكينة والراحة النفسية، مؤكدة أنه لم ينزل ليكون عبئا على البشر أو سببا في شقائهم، بل هو روح الحياة وحياة الأرواح، ويعمل على تحويل المحن إلى منح، والضياع إلى هداية.

علما بأن الخطبة الثانية ستكون تحت عنوان: (التعامل اللائق مع السياح).

وجاء نص خطبة الجمعة اليوم كالتالي:

الأولى: “مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ”

الحمد لله حمدا يليق بعظمة جلاله وجمال كماله، نحمده على كل نعمة ظاهرة وباطنة، وأجلها إنزاله الكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وأشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمدا عبده ورسوله، الذي اصطفاه لحمل رسالة القرآن، فكان خلقه القرآن، وكان نوره من نور القرآن، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين، وصحابته الغر الميامين، وبعد،،،

فالقرآن الكريم هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي أسراره، فهو أصل السعادة والهناء، ومفتاح الطمأنينة في القلوب، ودليل اليسر في الأحكام، ومنبع التفاؤل في الحياة، فكلما غاصت الروح في بحر آياته، خرجت بلآلئ السكينة، وبفيوضات الرحمة، التي تلامس القلوب العطشى، وتروي الأرواح الظمأى، فالقرآن لم ينزل ليكون قيدا يثقل حياة البشر، أو سوطا يجلد النفوس، أو حملا تنقطع به الأنفاس، بل هو روح الحياة، وحياة الأرواح، ومنبع اليسر والسماحة، قال سبحانه وتعالى: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقىٰ﴾.

أيها الأكارم، أليس المنهج القرآني الفريد هو الذي يحول المحنة إلى منحة، والخوف إلى أمن، والضياع إلى اهتداء؟ أليست اللحظة التي ترتفع فيها أصوات القراء بالقرآن، هي اللحظة التي تسكن الجوارح وتطمئن القلوب؟ فلم حولته جماعة التطرف إلى شقاء على العباد؟ فبأي قلب قرؤوه، وبأي عقل تدبروه، حتى حولوه من خطاب للتعايش إلى خطاب للتشدد، ومن دعوة التعارف إلى فتاوى الإقصاء والتكفير؟ فما بال هذه الجماعات تقف عند حدود الحرف كأنه صنم، وتقتل روح النص كأنه عدو، وتحمل العام على الخاص ليصبح كل الناس ضالين؟! ألم يؤثر فيهم هذا البيان الإلهي: ﴿وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا﴾.

سادتي الكرام، إن الإساءة للقرآن لا تكمن في الإعراض عنه فحسب، بل في سوء فهمه وتأويله على غير مراد الله، إن بعض العقول التي ركبت مركب التشدد والتطرف، حولت التيسير إلى تعسير، والرحمة إلى قسوة، والوسطية إلى تطرف، فاجتزأت الكلمات من سياقها، وانتزعت الآيات من أسباب نزولها، وبنت على هذا التشويه أحكاما تزهق الأرواح وتفسد الأوطان، في إطار فكر منغلق يتستر بعباءة النص ليشرعن العنف والجهل، فيرى في النصوص سيفا مسلطا لا رحمة واسعة، هذا الفهم المغلوط للفكر المتطرف هو الذي يصور الإسلام على أنه دين يعادي الحياة، ويجعل من الالتزام طريقا للتشدد والتنطع، وهذا أبعد ما يكون عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه»، فالحق أن القرآن نور، والتطرف ظلام، والجمع بينهما لا يستقيم.

عباد الله، إن العلاج الناجح لهذا الانحراف هو العودة إلى منهج الاعتدال والوسطية، فالفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم هو أن نأخذ بظاهرها دون جمود، وأن ندرك مقاصدها دون إفراط أو تفريط، فالتشدد يغلق أبواب الرحمة، وينفر الناس من الجمال، بينما الاعتدال يفتح آفاق اليسر، ويجعل للعبادة لذة، ويحول الشريعة إلى منهج حياة يزدهر بالحب والرحمة، لتكن قاعدتنا في الفتيا وفي التعامل وفي التربية هي اليسر ورفع الحرج، لا تشددوا على أنفسكم ولا على أهلكم وجيرانكم، ولا تجعلوا الدين عائقا أمام الإبداع والعمل والكسب الحلال، تذكروا دائما أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، فاجعلوا القرآن مصدر سكينة، وآياته البينات منهج يسر، فهو لقلوبنا سلوى، ولأرواحنا مأوى، فلن يتسرب الشقاء إلى قلب تعلق بحبل القرآن المتين، ولن تستوطن الهموم روحا استظلت بظلال آياته الوارفة، ألا يكفيكم هذا الوعد الإلهي: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾.

الخطبة الثانية: (التعامل اللائق مع السياح)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وبعد،،،
فمعاملة السائح باللطف وحسن الضيافة ليست مجرد سلوك اجتماعي مستحب، بل هي قيمة إيمانية وخلق إسلامي أصيل يعبر عن جوهر ديننا الحنيف، فحسن استقبال السياح معلم من معالم «إكرام الضيف» المأمور بها شرعا، أيا كانت ديانة هذا السائح، أو جنسيته، حتى يشعر الضيف أنه في موطن يكرمه ويقدره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».

سادتي الكرام، السائح مستأمن، فيجب علينا أن نؤدي حقه من الإكرام، وتأمين الحاجة، وتقديم العون والمساعدة، وهذا لا يقتصر على الاستقبال بابتسامة صادقة، بل يتعداه إلى حفظ حقوقه وممتلكاته، وإرشاده إلى الخير، وتجنب كل ما يسيء إليه أو ينغص عليه رحلته، فقد شدد ديننا الحنيف على أهمية إعطاء كل ذي حق حقه، فالسائح له حق العبور الآمن والتعامل النزيه، مما يعني الابتعاد عن السلوكيات المشينة، والتعامل الجيد، فالجناب المعظم عرف المسلم بقوله: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وهذا المبدأ ينطبق على كل البشر، بمن فيهم الزوار والسياح، فكيف إذا كانوا في ديار المسلمين ومستأمنين؟.

أيها السادة، إن التعامل اللائق مع السائح عبارة عن رسالة دعوية صامتة ومؤثرة، فكل فرد منا يمثل بسلوكه الحسن دينه وبلده، فعندما يجد السائح الأمن والصدق في المعاملة، وحفاوة الاستقبال، ونظافة المكان، فإن هذه التجربة الإيجابية هي أبلغ رد على أي صورة نمطية سلبية قد تكون عالقة في ذهنه، فالابتسامة المشرقة، والكلمة الطيبة، والمساعدة الخالصة لوجه الله، كلها تترك أثرا بليغا لا يمحوه الزمان، وتحول السائح إلى شاهد على روعة هذا الدين وسماحته ورؤيته الخالدة التي عنوانها: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

أحمد السعدني: شاركت سارة جوهر حلمها لأنها مخرجة عاشقة للسينما.. فيديو

ناهد السباعي: وافقت على فيلم «السادة الأفاضل» قبل قراءة السيناريو

مفاجأة بشأن المستحقات المالية المتبقية لـ فيريرا

عمرو أديب: المتحف المصري الكبير محطة فلوس ليك ولمن بعدك

أحمد عبد الرؤف يقود الزمالك أمام طلائع الجيش والسوبر

جرّبي وصفة المكرونة بـ5 طرق غير تقليدية.. من الشرق للغرب

المتحف الكبير فخر لكل مصري.. إلهام شاهين: لدينا أكثر من نصف آثار العالم

موعد و مكان عزاء عمه ميريت عمر الحريري | خاص

أبو مازن: مخطط التهجير أفشلته مصر والأردن والرئيس السيسي معنا قلبا وقالبا

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

يبذل بارك سلوب قصارى جهده للاحتفال بعيد الهالوين مع بعض من أكثر الإطلالات رعبًا في مدينة نيويورك

رئيس ناسا شون دافي يدرس كيم كارداشيان لقولها إن الهبوط على القمر “لم يحدث”

ناهد السباعي: وافقت على فيلم «السادة الأفاضل» قبل قراءة السيناريو

مفاجأة بشأن المستحقات المالية المتبقية لـ فيريرا

3 عروض Hulu تم الاستخفاف بها ولا أستطيع الانتظار لمشاهدتها في عطلة نهاية الأسبوع (31 أكتوبر – 2 نوفمبر)

رائج هذا الأسبوع

عمرو أديب: المتحف المصري الكبير محطة فلوس ليك ولمن بعدك

مقالات الجمعة 31 أكتوبر 11:29 م

أحمد عبد الرؤف يقود الزمالك أمام طلائع الجيش والسوبر

مقالات الجمعة 31 أكتوبر 11:23 م

جرّبي وصفة المكرونة بـ5 طرق غير تقليدية.. من الشرق للغرب

مقالات الجمعة 31 أكتوبر 11:17 م

المتحف الكبير فخر لكل مصري.. إلهام شاهين: لدينا أكثر من نصف آثار العالم

مقالات الجمعة 31 أكتوبر 11:11 م

موعد و مكان عزاء عمه ميريت عمر الحريري | خاص

مقالات الجمعة 31 أكتوبر 11:05 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟