Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

من المومياء إلى المختبر.. دراسات الحمض النووي تكشف سر استمرارية الهوية الجينية للفراعنة عبر آلاف السنين

الشرق برسالشرق برسالثلاثاء 04 نوفمبر 3:55 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

منذ فجر التاريخ، ومصر تقف شامخة كجسر يربط بين الماضي  والحاضر المتجدد، فهي ليست مجرد قطعة أرض احتضنت واحدة من أقدم الحضارات على وجه الأرض، بل كانت وما زالت مركز ثقافي وحضاري أسهم في تشكيل ملامح الإنسانية.

ومع ما يشهده العالم اليوم من ثورة علمية في مجال الجينات وتحليل الحمض النووي، أصبحت دراسة الأصول البشرية أكثر دقة وعمقًا، بعد أن فتحت هذه التقنيات نافذة جديدة على الماضي، تسمح بتتبع المسارات الجينية للشعوب القديمة وربطها بأحفادها المعاصرين.

 ومن هنا، برز الاهتمام العالمي بالدراسات الجينية التي تناولت المصريين القدماء، ليس فقط من منظور علمي بحت، بل بوصفها مدخلًا لفهم سر هذا الثبات الفريد في الهوية المصرية عبر العصور.

فنتائج التحاليل الحديثة كشفت عن تشابه جيني ملحوظ بين المصريين القدماء وأبنائهم اليوم، ما يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة هذا الشعب على الحفاظ على ملامحه الوراثية والثقافية رغم ما مر به من غزوات، واحتلالات، وهجرات متتابعة.

 كيف استطاع المصري أن يبقى مصريًا في الملامح والروح رغم تبدل الأزمنة وتعدد المؤثرات؟ سؤال يفتح الباب أمام رحلة بحث شيقة في عمق التاريخ والهوية، حيث يلتقي العلم بالتاريخ لتقديم إجابة على سر الخلود المصري.

حسين عبد البصير: المصريون المعاصرون يحملون جينات أجدادهم الفراعنة.. والهوية الوراثية لم تتغير منذ آلاف السنين
 

قال الدكتور حسين عبد البصير تعد مصر من أكثر البيئات البشرية استقرارًا عبر العصور، وهو ما انعكس بوضوح على البنية الوراثية لسكانها،  فقد كشفت الدراسات الجينية الحديثة عن استمرارية وراثية واضحة بين المصريين القدماء والمصريين المعاصرين، رغم مرور آلاف السنين وما شهدته البلاد من تحولات سياسية وهجرات متعددة.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن دراسة مهمة نُشرت عام 2017 في مجلة Nature Communications، أجراها فريق ألماني من معهد ماكس بلانك وجامعة توبنجن، حللت الحمض النووي القديم المستخرج من مومياوات بموقع “أبو صير الملق” بمحافظة بني سويف، تعود فترتها ما بين عامي 1400 ق.م و400 ق.م، أي من الدولة الحديثة وحتى العصر البطلمي.

وأشار إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن المصريين القدماء كانوا أقرب وراثيًا إلى شعوب شرق البحر المتوسط والشرق الأدنى القديم (بلاد الشام والأناضول)، مع وجود مكون أفريقي محدود، وهو ما يعكس موقع مصر الجغرافي الفريد كنقطة التقاء حضارات متعددة، لا كنقطة انصهار كامل.

وأضاف عبد البصير أنه عند مقارنة تلك النتائج بجينوم المصريين الحاليين، تبين أن المصريين المعاصرين احتفظوا بنفس النمط العام للتركيب الجيني، مع ارتفاع بسيط في نسبة المكون الأفريقي التي تتراوح بين 8 و20%، موضحًا أن هذا الاختلاف يعود إلى التبادل التاريخي الطبيعي عبر وادي النيل، نتيجة التفاعل التجاري والاجتماعي مع مناطق النوبة والسودان وإفريقيا جنوب الصحراء خلال العصور التالية.

وبين أن تحليل الحمض النووي الميتوكوندري (mtDNA) أثبت أن المصريين القدماء والحديثين يشتركون في عدد كبير من السلالات الأمومية (haplogroups) مثل H وL وU وT، وهي مجموعات تعكس توازناً فريدًا بين الأصول المتوسطية والأفريقية، ما يدل على أن الهوية الوراثية المصرية كانت ولا تزال هجينة ومستقرة في آنٍ واحد.

وأكد عبد البصير أن الأبحاث الحديثة في الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة تشير إلى أن التغيرات الجينية بين المصريين القدماء والمعاصرين طفيفة جدًا مقارنة بما حدث في شعوب أخرى عبر فترات زمنية مماثلة، ويرتبط ذلك بعوامل الاستقرار الجغرافي والزراعي في وادي النيل، حيث عاش المصريون في بيئة متصلة ومعزولة نسبيًا، الأمر الذي حافظ على استمرارية سلالاتهم.

وأوضح أن المقارنات الأنثروبولوجية بين الهياكل العظمية القديمة والمعاصرة تظهر أن الخصائص الشكلية للمصريين لم تتبدل جذريًا، إذ ظل لون البشرة البرونزي المتوسط، وبنية الوجه المستطيلة، والعينان اللوزيتان، سمات مميزة موثقة في النقوش الجدارية والتماثيل القديمة، وما زالت واضحة لدى نسبة كبيرة من سكان مصر اليوم، سواء في الدلتا أو الصعيد.

وأشار عبد البصير إلى أن الهوية الجينية للمصريين لا يمكن حصرها في تصنيف “أوروبي” أو “أفريقي” خالص، بل هي مزيج متوسطي-أفريقي-شرقي تشكل عبر آلاف السنين، وهو ما منح المصريين فرادتهم الحضارية وجعلهم حلقة وصل بين إفريقيا وآسيا وأوروبا دون أن يفقدوا مركزيتهم النيلية وجذورهم المحلية.

ولفت إلى أن موجات الغزو أو الهجرة التاريخية – من الفرس والإغريق والرومان والعرب والعثمانيين – لم تغير البنية الوراثية للسكان الأصليين بشكل كبير، نظرًا لأنها كانت محدودة العدد وذات طابع طبقي، ولم تندمج إلا جزئيًا في النسيج السكاني الواسع، ولهذا ظلت الهوية الجينية المصرية قائمة ومستقرة في معظمها، كما ظلت اللغة والعادات والتقاليد محتفظة بجوهرها الفرعوني.

وشدد عبد البصير على أن هذه النتائج تؤكد أن المصريين الحاليين هم الامتداد الطبيعي للمصريين القدماء، بيولوجيًا وثقافيًا، موضحًا أن رموز الحضارة المصرية القديمة – من الفن والدين واللغة – استمرت عبر العصور، تمامًا كما استمر الدم المصري القديم في عروق الأجيال اللاحقة، محافظًا على سماته الأساسية رغم الانفتاح والتغير.

واختتم قائلًا إن دراسة جينات المصريين ليست مجرد بحث في التاريخ الطبيعي للإنسان، بل هي نافذة على استمرارية الهوية المصرية عبر الزمن، هوية متجذرة في الأرض والنيل، تشهد على حضارة لم تنقطع يومًا، بل تجددت وأعادت صياغة نفسها في كل عصر من عصورها الطويلة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

أمين مساعد الجامعة العربية لـ(أ ش أ): التعاون العربي الصيني ساهم في وضع أسس مهنية لبناء خطاب إعلامي متوازن

مجمع إعلام قنا يناقش الجرائم الإلكترونية وكيفية مواجهتها مع طلاب المدارس

محافظ أسوان يوجه لتحقيق الجاهزية بالمدينة الشبابية لاستقبال رحلات قطار الشباب

مدير الترميم : المتحف الكبير أيقونة عالمية .. وافتتاحه عُرس لمصر

حمزة عبد الكريم يمنح مصر الهدف الثالث في افتتاحية كأس العالم للناشئين

عروسة الجنة.. وفاة فتاة مصابة بحادث انهيار عقار روض الفرج الجزئي

التحفظ على مرشحة برلمانية في حلوان بسبب خلافات مالية

«بن شرقي»: البدايات القوية مهمة.. وهدفنا الصعود لمنصة التتويج

اتأذيت نفسيا.. تعليق قوي من ميار الببلاوي بعد تأييد حبس محمد أبو بكر| خاص

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

مجمع إعلام قنا يناقش الجرائم الإلكترونية وكيفية مواجهتها مع طلاب المدارس

محافظ أسوان يوجه لتحقيق الجاهزية بالمدينة الشبابية لاستقبال رحلات قطار الشباب

مدير الترميم : المتحف الكبير أيقونة عالمية .. وافتتاحه عُرس لمصر

العرض الأول: مستند الجريمة الحقيقية الجديد على Netflix يغوص في اختفاء الأم الغامض

نوفمبر 2025، القمر العملاق للقندس العملاق في برج الثور هو اختبار بالنار

رائج هذا الأسبوع

إيريكا كيرك تكشف أن جيمي كيميل اعتذر – وتشاركها ردها القوي

اخر الاخبار الثلاثاء 04 نوفمبر 2:13 م

حمزة عبد الكريم يمنح مصر الهدف الثالث في افتتاحية كأس العالم للناشئين

مقالات الثلاثاء 04 نوفمبر 2:11 م

عروسة الجنة.. وفاة فتاة مصابة بحادث انهيار عقار روض الفرج الجزئي

مقالات الثلاثاء 04 نوفمبر 2:05 م

التحفظ على مرشحة برلمانية في حلوان بسبب خلافات مالية

مقالات الثلاثاء 04 نوفمبر 1:59 م

تايلور سويفت تخرج لقضاء أمسية الفتيات مع صديقتها جيجي حديد في مدينة نيويورك وسط نجاح الألبوم

ثقافة وفن الثلاثاء 04 نوفمبر 1:56 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟