أمر قاض اتحادي البيت الأبيض يوم الثلاثاء بتوفير ترجمة فورية للغة الإشارة الأمريكية (ASL) في جميع المؤتمرات الصحفية التي يعقدها الرئيس ترامب أو السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت.
قضى قاضي المقاطعة الأمريكية أمير علي، المعين من قبل الرئيس السابق جو بايدن، بأن المدعي الصم والمجموعة غير الربحية التي تقاضي إدارة ترامب بسبب عدم وجود مترجم فوري بلغة الإشارة الأمريكية في المؤتمرات الصحفية من المرجح أن تنجح في القول بأن البيت الأبيض كان يستبعد الأمريكيين الصم بشكل غير قانوني.
وكتب علي في أمره المكون من 26 صفحة: “إن الإحاطات الصحفية للبيت الأبيض تُشرك الشعب الأمريكي في القضايا المهمة التي تؤثر على حياتهم اليومية – في الأشهر الأخيرة، الحرب والاقتصاد والرعاية الصحية، وفي السنوات الأخيرة، الوباء العالمي”. “إن استبعاد الأمريكيين الصم من تلك البرامج، بالإضافة إلى احتمال انتهاك قانون إعادة التأهيل، هو ضرر واضح وحاضر لا يمكن للمحكمة معالجته بشكل مجد بعد وقوعه.”
قرر القاضي أن “توفير الترجمة الفورية بلغة الإشارة الأمريكية أمر ممكن بسهولة” وأن قانون الكونجرس الذي يتطلبها لبعض الوظائف الحكومية قابل للتنفيذ.
أمر علي إدارة ترامب بتوفير “ترجمة فورية ومتاحة للجمهور بلغة الإشارة الأمريكية بواسطة مترجم مؤهل لجميع الإحاطات الصحفية المعلنة في البيت الأبيض التي أجراها الرئيس أو السكرتير الصحفي للبيت الأبيض”، ووجد أن ذلك هو “أقل قدر من الراحة ضروري ومدعوم بالسجل”.
وكان المدعون – الرابطة الوطنية للصم (NAD) وديريك فورد، وهو فرد أصم – قد طلبوا قدرًا أكبر من الراحة، بما في ذلك الترجمة الفورية بلغة الإشارة الأمريكية للأحداث التي أجراها نائب الرئيس جي دي فانس، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب والسيدة الثانية أوشا فانس.
وطالبوا أيضًا بتوفير ترجمة فورية بلغة الإشارة الأمريكية لشبكات التلفزيون التي تبث أحداث البيت الأبيض، لكي يشغل المترجم عرضًا معينًا من الشاشة، ولترجمة لغة الإشارة الأمريكية على جميع مقاطع الفيديو على موقع البيت الأبيض الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي.
جادلت إدارة ترامب بأن توفير التسميات التوضيحية المغلقة كان كافيًا للتكيف، لكن القاضي أشار إلى أن فورد وأعضاء NAD الصم “يستخدمون لغة الإشارة الأمريكية كلغتهم الأساسية ولديهم كفاءة محدودة في اللغة الإنجليزية”.
وطلب علي من إدارة ترامب تقديم تقرير حالة بحلول 7 نوفمبر/تشرين الثاني “لإبلاغ المحكمة بامتثالهم لهذا الأمر”.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب الصحيفة للتعليق.










