حملت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاشتباكات الجارية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن مقاتليها يدافعون عن أنفسهم داخل مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها، مساء اليوم، إن على الاحتلال أن يدرك أنه “لا يوجد في قاموس كتائب القسام مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو”، مشددة على استمرار مقاتليها في القتال دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن الكتائب وضعت الوسطاء أمام مسؤولياتهم، داعية إلى إيجاد حل يضمن استمرار وقف إطلاق النار ومنع الاحتلال من “التهرب عبر ذرائع واهية لخرقه واستهداف المدنيين والأبرياء في غزة”.
وأضافت الكتائب أنها التزمت بعملية استخراج الجثث رغم الظروف المعقدة والصعبة التي رافقت العملية خلال المرحلة الماضية، موضحة أن استكمال استخراج ما تبقى من الجثث يحتاج إلى طواقم ومعدات فنية إضافية.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نحو 100 مقاتل من حركة حماس ما زالوا داخل نفق متفرع في حي الجنينة برفح، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بوجود النفق ودخله سابقًا لكنه لم يكمل مسحه وتدميره.
وبحسب المصدر، فإن المقاتلين جهزوا أنفسهم للبقاء في شبكة الأنفاق لفترة طويلة، مزودين بالمؤن والمياه، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن النفق لا يعد من الأنفاق الاستراتيجية ولا يمتد إلى خان يونس.










