رحل عن عالمنا اليوم المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر يناهز ٤٥ عاما، بعد تعرضه لحادث تصادم على طريق الصعيد الصحراوي بمحافظة المنيا.
وكان اخر ظهور للمطرب إسماعيل الليثي خلال احياءه لحفل زفاف بمحافظة أسيوط ، ويعد هذا الظهور الأخير له قبل تعرضه للحادث ودخوله المستشفي.


الحالة الصحية لإسماعيل الليثي
وأكدت مصادر طبية بمستشفى ملوى التخصصي، أن حالة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي حرجة وغير مستقرة مشيرة إلى أن الفريق الطبي يواصل جهوده المكثفة لتحسن حالته الصحيه، وذلك عقب الحادث الذي تعرّض له على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي جنوب المنيا، الجمعة الماضي، بتصادم سيارتين ملاكي ، وهو ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
ونشر “صدى البلد” التقرير الطبي للفنان إسماعيل الليثي، الذي جاء به أنه يعاني من كسور في الأضلاع، وتهتك بالرئة اليمنى، مع نزيف داخلي بسيط، واشتباه في كسر بعظمة الجمجمة من الجهة اليمنى، إلى جانب كدمات في الرأس والصدر.
وأشار التقرير الطبي إلى أنه تم تركيب أنبوب صدري لتفريغ الهواء أو الدم من التجويف الصدري، كما خضع إلى إجراءات إنعاش عاجلة، وتلقى سوائل وأدوية ومضادات حيوية للحفاظ على استقرار حالته الصحية.
وكشفت نتائج التحاليل المعملية ارتفاع إنزيم القلب Troponin I إلى 7.2، ما يشير إلى تأثر عضلة القلب نتيجة الصدمة، بينما جاءت باقي التحاليل الخاصة بوظائف الكُلى والكبد في المعدلات المقبولة، مع استقرار نسبي في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم بالدم.
المطرب إسماعيل الليثي
وإسماعيل الليثي هو مطرب شعبي بدأ مشواره بالغناء فى الأفراح الشعبية ثم قدم العديد من الأغاني، مثل فكراني يا دنيا ، سألت كل المجروحين، الغزالة ، لما البت الحلوة تعدي”.
إسماعيل الليثي يُعد من أبرز مطربي الأغنية الشعبية في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتميّز بصوته القوي وحضوره المحبّب لدى الجمهور، وقدم العديد من الأغنيات التي لاقت نجاحًا واسعًا في الأفراح والحفلات الشعبية.
الحادث المأساوي الذي تعرض له أثار تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت الدعوات من جمهوره وزملائه في الوسط الفني بالرحمة لابنه الراحل، والدعاء له هو بالشفاء والنجاة من محنته الأخيرة.










