كشفت دراسة حديثة أن عيد الشكر هذا العام سيكلف الأمريكي العادي ما يقرب من 1000 دولار. وأشارت الدراسة التي أجريت على 2000 بالغ أمريكي يحتفلون بعيد الشكر، إلى أن المشاركين في الاستطلاع سيصرفون في المتوسط 175 دولاراً على الطعام وحده، و110 دولارات أخرى على المشروبات.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت من قبل شركة Talker Research بالنيابة عن تطبيق البنك Chime، أن الأمريكيين يخططون للمشاركة في ثلاثة تجمعات مختلفة خلال عيد الشكر، بما في ذلك العشاء مع أفراد الأسرة (58%) والتجمعات العائلية التقليدية (51%) وتجمعات الأصدقاء (30%).
زيادة الإنفاق على عيد الشكر
تشير النتائج إلى أن الأمريكيين يخططون لزيادة الإنفاق على عيد الشكر هذا العام، حيث يبلغ متوسط الإنفاق على الديكورات 83 دولاراً، وعلى عناصر متنوعة مثل إصلاح الأجهزة المنزلية أو شراء ملابس جديدة 291 دولاراً. وفي حين أن ثلث المشاركين لا يخططون للسفر خلال العيد، فإن أولئك الذين يخططون للسفر سيصرفون في المتوسط 293 دولاراً.
وفي ظل هذه التكاليف المتزايدة، يشير 59% من المشاركين إلى أن عيد الشكر لم يعد يوماً واحداً، بل أصبح موسماً كاملاً. وأشار 43% من الأمريكيين إلى أنهم وضعوا ميزانية لعيد الشكر قبل موعده، بينما يبدأ نصفهم في التخطيط والادخار مبكراً.
تأثير ارتفاع التكاليف على الاحتفال
أدى ارتفاع التكاليف إلى تأثيرات مختلفة على كيفية احتفال الأمريكيين بعيد الشكر. حيث يخطط 35% من المشاركين لإنفاق أقل هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سيخفضون الإنفاق بنسبة 41%.
ولخفض التكاليف، سيقوم هؤلاء الأفراد باستضافة تجمعات أصغر (31%) أو سيطلبون من الضيوف إحضار بعض الأطباق بدلاً من تحضير كل شيء بأنفسهم (28%). ويخطط جيل المليين لاتباع نهج أكثر بساطة (36%)، بينما يختار جيل Z نفس الأطباق ولكن مع ماركات أرخص (28%) أو يتجنبون السفر (24%) لتوفير المال.
توزيع التكاليف
وعندما يتعلق الأمر بتوزيع التكاليف، تظهر اختلافات بين الأجيال. حيث يعتقد 33% من جيل Z أنه ينبغي تقسيم التكاليف بالتساوي بين الجميع، بينما يعتقد جيل البوومر أن المضيف يجب أن يتحمل جميع التكاليف.
وفي ختام الدراسة، تؤكد Chime على أهمية التخطيط المالي لتجنب الضغوط المالية خلال عيد الشكر. وتشير إلى أن هناك طرقاً سهلة لجعل الموسم أكثر تحملاً من الناحية المالية، مثل التخطيط لقائمة الطعام مبكراً وتحديد حدود للإنفاق وعدم التردد في طلب المساعدة من الضيوف.
وتتوقع الدراسة أن يستمر الأمريكيون في البحث عن طرق لتحسين تجربتهم خلال عيد الشكر، مع استمرار تأثير التضخم والضغوط المالية على قراراتهم. وستظل هناك متابعة لمدى تأثير هذه التحديات المالية على كيفية احتفال الأمريكيين في المستقبل.










