صدمت سيدة بريطانية بعد أن تلقت ردًا غير متوقع على رسالتها في زجاجة، حيث جاءها خطاب غاضب يحذرها من الاستمرار في إلقاء الزجاجات في البحر. وقد اعتادت لورين فوربس، 58 عامًا، على إرسال زجاجات بلاستيكية تحتوي على رسائل إلى البحر، على أمل إقامة اتصال رومانسي مع شخص غريب.
تلقت لورين، من إيستبورن، شرق ساسكس، العديد من الردود على رسائلها عبر السنوات، حيث وصلتها رسائل من هولندا وفرنسا. ومع ذلك، جاء الرد الأخير صادمًا لها، حيث تضمن رسالة غاضبة من شخص يُدعى “جامع القمامة”.
رسالة غاضبة
كتب جامع القمامة في رسالته: “من فضلك توقفي عن إلقاء القمامة في البحر. إنها تصل إلى بيفنسي باي أو نورمانز باي بعد يوم واحد. شكرًا جزيلًا، جامع قمامة”. وقد أرسل الرسالة في صندوق مليء بالحجارة، مما اضطر لورين لدفع 9 دولارات لاستلامها.
أعربت لورين عن صدمتها من الرد الغاضب، مشيرة إلى أن نيتها كانت مجرد إقامة اتصال رومانسي. وأضافت: “لقد كنت أرسل الرسائل لسنوات، ومن يرد علي نادرًا ما يرغب في مقابلتي. كنت أبحث فقط عن بعض الرومانسية”.
تأثير الرسالة
أثارت رسالة جامع القمامة مخاوف لورين بشأن تأثير أفعالها على البيئة. فقد سبق أن تلقت تحذيرات من موظفي إيستبورن هاربور بشأن إلقاء الزجاجات في الماء، حيث أشاروا إلى احتمال تأثيرها على الحياة البرية المحلية.
أدركت لورين أن أفعالها قد تعرضها للمساءلة القانونية، حيث يمكن أن يجد مسؤولو الصحة البيئية رسائلها التي تحمل عنوانها. وقالت: “قد أتوقف عن فعل ذلك. لقد أدركت أنهم قد يجدون رسائلي ويتصلون بي، وقد أقع في مشاكل قانونية”.
في الختام، يبدو أن رسالة جامع القمامة قد غيرت من منظور لورين حول إلقاء الزجاجات في البحر. ومن المتوقع أن تتخذ قرارًا بشأن الاستمرار في هذه العادة أو التوقف عنها في المستقبل القريب.










