Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»سياسة
سياسة

“عملية نارنيا”.. كيف استهدفت إسرائيل علماء إيران النوويين؟

الشرق برسالشرق برسالخميس 18 ديسمبر 8:01 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مع اقتراب التوتر الإقليمي من ذروته، كشفت تفاصيل جديدة عن استعدادات مكثفة لعملية عسكرية محتملة ضد إيران، شملت نشر عملاء سريين وتأهب القوات الجوية الإسرائيلية. وتداولت الأنباء عن اتفاق تنسيقي بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بينما كانت جهود دبلوماسية تجري في الخفاء لإخفاء النوايا الحقيقية. يثير هذا التصعيد تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب تقارير صحفية، تجاوزت إسرائيل والولايات المتحدة خلافاتهما في وجه التحدي المتزايد الذي تمثله الأنشطة النووية لطهران. وقد تم التوصل إلى تفاهم أولي بشأن حدود التسامح مع تقدم إيران في هذا المجال، بالتزامن مع محاولات لتضليل إيران وإبقائها في حالة جهل بما يقترب. وتُظهر هذه التطورات قلقاً بالغاً من قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية.

التحضيرات لعملية “نارنيا” والضربات الأولية

أدرك المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن مجرد إلحاق ضرر محدود بالبرنامج النووي الإيراني لن يكون كافياً لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية. لذلك، خططوا لعملية تهدف إلى “القضاء على مخزن العقول”، أي استهداف كبار العلماء والمهندسين الإيرانيين المتخصصين في الأبحاث النووية. وقد تم تحديد هؤلاء العلماء بناءً على عقود من التجسس والتحليل الاستخباراتي، وتحديد تحركاتهم ومنازلهم بدقة.

وفي فجر يوم 13 يونيو، بدأت العملية التي أطلق عليها اسم “نارنيا” بشن هجمات على مجمعات سكنية ومنازل في العاصمة الإيرانية. وكان من بين الضحايا محمد مهدي طهرانجي، عالم الفيزياء النظرية وخبير المتفجرات، والذي لقي حتفه في شقته في مجمع “مجمع الأساتذة”.

بعد ساعتين فقط، سقط فریدون عباسي، وهو عالم فيزياء نووية ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ضحية ضربة أخرى في طهران. واعلنت إسرائيل لاحقاً أنها قامت باغتيال 11 عالماً نووياً إيرانياً بارزاً في الأيام التي تلت الثالت عشر من يونيو.

الأضرار الجانبية والتحقيقات المستقلة

على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل الخسائر البشرية، تشير التحقيقات المستقلة إلى وقوع ضحايا مدنيين نتيجة لهذه الضربات. فقد تمكنت صحيفة “واشنطن بوست” ومنصة Bellingcat من التحقق من مقتل 71 مدنياً في 5 ضربات استهدفت العلماء النوويين، وذلك من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية، ومقاطع الفيديو، وإعلانات الوفاة، وسجلات المقابر.

وتشير التقارير إلى أن 10 مدنيين، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، قتلوا في الضربة التي استهدفت “مجمع الأساتذة”. كما قُتل طفل يبلغ من العمر 17 عاماً في هجوم على منزل محمد رضا صديقي صابر. وتؤكد هذه الحوادث على التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالعمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً بعينهم.

الدبلوماسية والتضليل وعواقب الهجوم

خلال فترة التحضير لعملية “نارنيا”، قامت إسرائيل والولايات المتحدة بجهود دبلوماسية مكثفة لإبقاء إيران غير مستعدة للهجوم. وشمل ذلك تسريب معلومات مضللة حول الخلافات بين البلدين، وتنظيم اجتماعات صورية مع المبعوثين الدوليين. وبهذه الطريقة، تمكنت إسرائيل من الحفاظ على سرية خططها حتى اللحظة الأخيرة.

وعرضت الولايات المتحدة على إيران صفقة تتضمن رفع العقوبات مقابل التخلي عن طموحاتها النووية، بما في ذلك إغلاق منشآت تخصيب الوقود في “فوردو” و”نطنز”. ومع ذلك، رفضت طهران هذه الشروط، مما أدى إلى إعطاء إدارة ترمب الضوء الأخضر للبدء في الضربات الجوية.

تسببت الهجمات في أضرار واسعة النطاق للمنشآت النووية الإيرانية، وأعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء. ومع ذلك، لم تؤدِ الهجمات إلى تدمير البرنامج بشكل كامل، بل أدت إلى تعقيد المفاوضات الدولية الرامية إلى كبح أنشطة طهران النووية.

أدت هذه التطورات إلى تصعيد التوتر في المنطقة، واندلعت اشتباكات متفرقة بين القوات الإيرانية والقوات الإسرائيلية والتحالف. كما أعلنت إيران عن عزمها على الانتقام، مما يزيد من خطر اندلاع حرب شاملة. بالإضافة إلى ذلك، أدت الهجمات إلى تقويض الجهود الدبلوماسية التي كانت تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية.

في أعقاب الهجوم، أعلنت إيران أنها ستواصل تطوير قدراتها النووية، وتعهدت بعدم التراجع عن طموحاتها. وقد أثار هذا التعهد قلقاً بالغاً في المجتمع الدولي، ودعا العديد من الدول إلى فرض عقوبات جديدة على طهران. ومع ذلك، يرى البعض أن العقوبات لن تكون كافية لثني إيران عن المضي قدماً في برنامجها النووي.

الوضع الحالي يتسم بالهشاشة وعدم اليقين. من المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية في محاولة التوصل إلى حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجهود ستنجح. في الوقت نفسه، من المرجح أن تواصل إسرائيل والولايات المتحدة مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية عن كثب، والاستعداد للتدخل إذا رأت أن طهران تقترب من تطوير أسلحة نووية. يجب مراقبة ردود الفعل الإيرانية على المدى القصير، وتطورات المفاوضات الدولية، وأي تغييرات في السياسة الإقليمية للولايات المتحدة وإسرائيل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

كلمة السر “الخام الثقيل”.. لماذا يطارد ترمب نفط فنزويلا؟

ترمب يحضر مراسم إعادة جثامين ثلاثة أميركيين سقطوا في سوريا

فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث “العدوان الأميركي المستمر”

الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة: عراقيل إسرائيل تعرض العمليات الإنسانية في غزة للخطر

بعد هجوم سيدني.. أستراليا تعتزم تبني إصلاحات للقضاء على التطرف

تقرير: واشنطن تخطط لـ”فنزويلا ما بعد مادورو” وشركات النفط الأميركية ترفض العودة

الهجرة والاقتصاد والحروب.. تعهدات ورسائل في خطاب ترمب بعد 11 شهراً بالبيت الأبيض

بعد غياب منذ “بريكست”.. بريطانيا تعود لبرنامج “إيراسموس” الأوروبي

عراقجي من موسكو: طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع واشنطن

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

الفاتيكان يعلن استقالة الكاردينال تيموثي دولان وتعيين بديل له.

روري ماكروي يفوز بشخصية بي بي سي الرياضية للعام بعد إكمال جراند سلام، وإيلي كيليبدون في المركز الثاني.

كلمة السر “الخام الثقيل”.. لماذا يطارد ترمب نفط فنزويلا؟

ويلفريد نانسي: سلسلة نتائج سيلتيك السلبية تكسر الأرقام القياسية، فما الخطوة التالية؟

جايك بول ضد أنتوني جوشوا: وزن النجم البريطاني 100 كيلوغرامًا للمواجهة.

رائج هذا الأسبوع

نيويورك: إقبال على شراء جهاز “نينتندو سويتش” الأكثر بحثاً على “جوجل”.

منوعات الجمعة 19 ديسمبر 3:58 ص

دراسة: رفع جرعة المضاد الحيوي المضاد لالتهاب السحايا لا يقلل الوفيات

صحة وجمال الجمعة 19 ديسمبر 3:55 ص

ويلفريد نانسي يحظى بدعم مجلس إدارة سيلتيك رغم خسارة أول 4 مباريات له.

رياضة الجمعة 19 ديسمبر 3:18 ص

لاعبو غولف يشهدون على حادث طائرة غريغ بيفل ويوصفون المشهد بالفوضوي، والملعب “مغطى بالركام”.

ثقافة وفن الجمعة 19 ديسمبر 3:10 ص

هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك تبحث تحديثًا سيبرانيًا لمراقبة موظفيها.

تكنولوجيا الجمعة 19 ديسمبر 3:04 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟