Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»صحة وجمال
صحة وجمال

دراسة: رفع جرعة المضاد الحيوي المضاد لالتهاب السحايا لا يقلل الوفيات

الشرق برسالشرق برسالجمعة 19 ديسمبر 3:55 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

توصلت دراسة حديثة إلى أن زيادة جرعة دواء ريفامبيسين، وهو أحد أهم المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب السحايا الدرني، لا تؤدي إلى انخفاض في معدلات الوفاة بين المرضى. وقد خيبت هذه النتائج آمالًا كبيرة كانت معلقة على هذا النهج كطريقة لتحسين فرص النجاة وتقليل الأضرار الدائمة التي يمكن أن يسببها المرض للدماغ.

يُعد التهاب السحايا الدرني من أخطر مضاعفات مرض السل، حيث يحدث نتيجة وصول بكتيريا السل إلى الدماغ والأغشية المحيطة به. وعلى الرغم من توفر العلاج بالمضادات الحيوية، لا يزال هذا المرض يمثل تحديًا صحيًا كبيرًا، حيث يقضي على حياة ما يقارب نصف المصابين أو يتركهم بإعاقات دائمة.

ما هو التهاب السحايا الدرني؟

يصيب مرض السل حوالي 11 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم، ويؤدي إلى وفاة 1.4 مليون شخص كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. بينما يمثل التهاب السحايا الدرني نسبة ضئيلة (1-2%) من حالات السل بشكل عام، إلا أنه يعتبر الشكل الأكثر فتكًا وتعقيدًا بسبب تأثيره المباشر على الجهاز العصبي المركزي.

أشار الباحثون إلى أن الصعوبة الرئيسية في علاج التهاب السحايا الدرني تكمن في قدرة دواء ريفامبيسين على الوصول إلى الدماغ بتركيزات كافية للقضاء على البكتيريا. وقد دفع هذا القيد فرقًا بحثية دولية إلى إجراء تجارب سريرية لتقييم ما إذا كانت الجرعات الأعلى من ريفامبيسين يمكن أن تحسن النتائج.

تفاصيل الدراسة

تم تصميم وتنفيذ أول تجربة سريرية واسعة النطاق لتقييم فعالية الجرعات العالية من ريفامبيسين في مركز جامعة رادبود الطبي، وبالتعاون مع مؤسسات في إندونيسيا وأوغندا وجنوب إفريقيا. شملت الدراسة 499 بالغًا مصابًا بالتهاب السحايا الدرني، حيث تلقى جميع المشاركين العلاج القياسي المكون من أربعة مضادات حيوية: إيزونيازيد، ريفامبيسين (بجرعة 10 مللجرام لكل كيلوجرام من الوزن)، بيرازيناميد، وإيثامبوتول.

تم تقسيم المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين؛ تلقت إحداهما جرعة إضافية عالية من ريفامبيسين (35 مللجرام لكل كيلوجرام من الوزن) لمدة ثمانية أسابيع، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجًا وهميًا. تم جمع بيانات حول معدلات البقاء على قيد الحياة بعد ستة أشهر من بدء العلاج، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

نتائج الدراسة وتداعياتها

أظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine، عدم وجود فرق كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة بين المجموعتين. وبالفعل، سجلت مجموعة الجرعات العالية نسبة وفيات بلغت 44.6%، مقارنة بـ 40.7% في مجموعة العلاج القياسي. وأشار الباحثون إلى أن الوفيات الإضافية في مجموعة الجرعات العالية تبدو أنها تركزت في الأسابيع الأولى بعد التشخيص.

وأكد الدكتور رايناوت فان كريفل، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج كانت مخيبة للآمال، لكنها في الوقت ذاته مهمة جدًا. وأضاف أن الدراسة تشير إلى ضرورة البحث عن استراتيجيات علاجية جديدة تتجاوز مجرد زيادة جرعة المضاد الحيوي. وتشير التحليلات الأولية إلى أن الاستجابة الالتهابية داخل الدماغ قد تلعب دورًا أكثر أهمية في تحديد مسار المرض من مجرد وجود البكتيريا.

وتظهر التحليلات المخبرية لعينات الدم والسائل النخاعي أن المرضى الذين توفوا كانوا يعانون مستويات أعلى من الالتهاب مقارنة بالمرضى الذين نجوا. ويركز الباحثون الآن على فهم آليات هذه الاستجابة الالتهابية وكيفية تعديلها لتقليل الضرر الدماغي وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

توجيهات البحث المستقبلية

يبحث الفريق حاليًا في دور بروتين عامل نخر الورم (TNF) في تفاقم التهاب الدماغ. ويعتقدون أن هذا البروتين، الذي يساعد في القضاء على البكتيريا، قد يتسبب أيضًا في تلف شديد للدماغ من خلال تحفيز رد فعل مناعي مفرط. بالإضافة إلى ذلك، يدرسون إمكانية استخدام مثبطات عامل نخر الورم كعلاج إضافي، خاصة في المراحل المبكرة من المرض، حيث يبدو أنها قد تكون أكثر فعالية.

يؤكد الباحثون على أن العلاج الحالي، الذي يشمل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات، قد لا يوفر حماية كافية للدماغ. لذلك، هناك حاجة ماسة إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تستهدف الاستجابة الالتهابية بشكل أكثر دقة.

من المتوقع أن يتم إطلاق تجربة سريرية جديدة لتقييم استخدام مثبطات عامل نخر الورم في المراحل المبكرة من علاج التهاب السحايا الدرني. وتشير التقديرات الأولية إلى أن نتائج هذه التجربة قد تكون متاحة في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هذا المرض الخطير. في الوقت الحالي، يظل التركيز على فهم الآليات المعقدة التي تساهم في تلف الدماغ وتطوير علاجات أكثر فعالية لاستهداف هذه الآليات.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

دراسة استمرت 25 سنة: الجبن كامل الدسم ربما يقلل خطر الإصابة بالخرف

الرجال أم النساء.. من يواجه صعوبة أكبر في التعافي بعد السكتة الدماغية؟

الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المركزة

الجلطات الصامتة خطر خفي.. واضطراب النوم يسرع المسارالجلطات الصامتة تصيب القلب والدماغ دون أعراض واضحة، وتزداد خطورتها مع قلة النوم والعمل الليلي والتوتر النفسي. الدكتور جوني خوري يحذر من تأثير ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطراب الساعة البيولوجية على تراكم الجلطات وخطر الموت المفاجئ.17 ديسمبر 2025 14:30

دراسة: علاج أغطية الرضع بمبيدات حشرية يقلل من الإصابة بالملاريا

دراسة جديدة تفسر فشل العلاج الكيميائي في علاج ورم “الأرومة الدبقية”

وفيات مفاجئة بلا أعراض.. ما علاقة ضغط الدم؟أعادت دراسة طبية تسليط الضوء على وفيات مفاجئة لأشخاص بدوا بصحة جيدة، وسط تأكيدات طبية بأن ارتفاع ضغط الدم لا يزال السبب الرئيسي لجلطات القلب عالمياً. مرض يتطور بصمت، من دون أعراض واضحة، ويُكتشف غالباً بعد وقوع مضاعفات خطيرة.15 ديسمبر 2025 16:23

باحثون يتوصلون لأسباب تعافي الجهاز البصري بعد إصابات الدماغ

السرطان يربك الساعة البيولوجية للدماغ ويضعف استجابة الجسم

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

كارنيفال: مدون الرحلات جون هيلد ينفي شائعة تحديد باقات المشروبات.

أبرز محطات تايلور سويفت في 2025: من (Life of a Showgirl) إلى خطوبتها على ترافيس كيلسي.

منصة تبادل الوجوه بالذكاء الاصطناعي الواقعي تدفع عمليات النصب الرومانسي.

الفاتيكان يعلن استقالة الكاردينال تيموثي دولان وتعيين بديل له.

روري ماكروي يفوز بشخصية بي بي سي الرياضية للعام بعد إكمال جراند سلام، وإيلي كيليبدون في المركز الثاني.

رائج هذا الأسبوع

كلمة السر “الخام الثقيل”.. لماذا يطارد ترمب نفط فنزويلا؟

سياسة الجمعة 19 ديسمبر 6:19 ص

ويلفريد نانسي: سلسلة نتائج سيلتيك السلبية تكسر الأرقام القياسية، فما الخطوة التالية؟

رياضة الجمعة 19 ديسمبر 5:20 ص

جايك بول ضد أنتوني جوشوا: وزن النجم البريطاني 100 كيلوغرامًا للمواجهة.

رياضة الجمعة 19 ديسمبر 4:19 ص

نيويورك: إقبال على شراء جهاز “نينتندو سويتش” الأكثر بحثاً على “جوجل”.

منوعات الجمعة 19 ديسمبر 3:58 ص

دراسة: رفع جرعة المضاد الحيوي المضاد لالتهاب السحايا لا يقلل الوفيات

صحة وجمال الجمعة 19 ديسمبر 3:55 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟