أعلنت الممثلة الأمريكية السابقة أماندا بينيس عن خسارتها ما يقرب من 28 رطلاً بعد استخدام عقار أوزمبيك (Ozempic). وقد شاركت بينيس، البالغة من العمر 39 عامًا، صورة لها عبر قصصها على انستغرام، كاشفة عن رحلتها في إنقاص الوزن باستخدام هذا الدواء المثير للجدل. هذا الإعلان أثار نقاشًا واسعًا حول استخدام أوزمبيك لأغراض فقدان الوزن.
أماندا بينيس وأوزمبيك: رحلة إنقاص الوزن
أوضحت بينيس أنها كانت تزن 180 رطلاً قبل البدء في استخدام أوزمبيك، وأنها نجحت في خفض وزنها إلى 152 رطلاً. وأعربت عن إعجابها بهذه النتيجة، على الرغم من أنها لا تزال تشعر بأنها تبدو ممتلئة بعض الشيء. وقالت بينيس إنها تأمل في الوصول إلى وزن 130 رطلاً. هذا الكشف جاء بعد فترة من التغييرات في مظهرها، بما في ذلك صبغ شعرها بلونين مميزين وحقن الشفاه.
تاريخ أماندا بينيس المهني والشخصي
بدأت بينيس مسيرتها الفنية كطفلة نجمة في برامج نيكلوديون الشهيرة مثل “All That” و “The Amanda Show”. لاحقًا، لعبت أدوارًا رئيسية في المسلسلات التلفزيونية والأفلام مثل “She’s the Man” و “Hairspray”. لكنها اعتزلت التمثيل بعد فيلم “Easy A” عام 2010. في عام 2019، تخرجت من معهد تصميم الأزياء والتسويق في كاليفورنيا، وتحدثت بصراحة عن ضغوط الشهرة المبكرة.
واجهت بينيس تحديات شخصية كبيرة، بما في ذلك مشاكل تعاطي المخدرات والصحة العقلية، والتي بدأت تظهر للعلن في عام 2012. خضعت للعلاج في عامي 2013 و 2020، وحاولت التغلب على هذه المشاكل. في وقت سابق من هذا العام، أعلنت عن إطلاق حساب على OnlyFans للتواصل مع معجبيها، مع التأكيد على أنها لن تنشر محتوى فاضحًا.
أوزمبيك وفقدان الوزن: نظرة عامة
أوزمبيك هو دواء يستخدم في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، اكتسب شعبية كبيرة كعلاج لفقدان الوزن، على الرغم من أنه ليس مصرحًا به لهذا الغرض من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في جميع الحالات. يعمل الدواء عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم وزيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول الطعام.
استخدام أوزمبيك لفقدان الوزن أثار جدلاً واسعًا، حيث يرى البعض أنه حل فعال للأشخاص الذين يعانون من السمنة، بينما يحذر آخرون من آثاره الجانبية المحتملة، مثل الغثيان والإسهال ومشاكل في البنكرياس. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن نقص الدواء للأشخاص الذين يحتاجون إليه لعلاج مرض السكري.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صورة الجسم
إن مشاركة أماندا بينيس لرحلتها في إنقاص الوزن على وسائل التواصل الاجتماعي تثير تساؤلات حول تأثير هذه المنصات على صورة الجسم ومعايير الجمال. غالبًا ما تعرض وسائل التواصل الاجتماعي صورًا غير واقعية للجسم المثالي، مما قد يؤدي إلى شعور الناس بعدم الرضا عن مظهرهم.
من المهم أن نتذكر أن كل شخص فريد من نوعه، وأن الجمال يأتي في جميع الأشكال والأحجام. يجب على الأفراد التركيز على صحتهم ورفاهيتهم العامة، بدلاً من السعي لتحقيق معايير جمال غير واقعية.
من المتوقع أن تستمر أماندا بينيس في مشاركة تحديثات حول رحلتها مع أوزمبيك على وسائل التواصل الاجتماعي. سيكون من المهم مراقبة تأثير هذا الدواء على صحتها، وكذلك النقاش العام حول استخدامه لفقدان الوزن. كما يجب متابعة أي تطورات تنظيمية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن استخدام أوزمبيك لأغراض أخرى غير علاج مرض السكري.










