افتتح المنتخب الجزائري مبارياته في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بفوز مريح 3-0 على السودان، بفضل ثنائية من قائده رياض محرز. أقيمت المباراة مساء الأربعاء على ملعب مولاي الحسن في الرباط، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من المشجعين الجزائريين. هذا الفوز يمثل بداية قوية للجزائر في المجموعة الخامسة من البطولة، ويضعهم في موقف جيد للتأهل إلى الدور التالي. كأس الأمم الأفريقية كانت هدفاً للجزائريين لاستعادة مستواهم بعد خيبات أمل سابقة.
سجل محرز الهدف الأول للجزائر في الدقيقة الثانية فقط، مما أثار حماس الجماهير. وواصل محرز تألقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61، بينما أضاف إبراهيم مازا الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليحقق المنتخب الجزائري فوزه الأول في البطولة. شهدت المباراة أيضاً حضور أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر بسبب أصوله.
بداية قوية للجزائر في كأس الأمم الأفريقية
دخل المنتخب الجزائري المباراة عازماً على تحقيق الفوز، خاصة بعد إقصائه من الدور الأول في بطولتي كأس الأمم الأفريقية السابقتين. وقد نجح الفريق في فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، بفضل الأداء المميز للاعبيه، وعلى رأسهم رياض محرز. هذا الفوز يعزز من معنويات الفريق ويمنحه الثقة اللازمة للمنافسة على اللقب.
تفاصيل المباراة
تمكن محرز من استغلال تمريرة متقنة من محمد عمورة ليسجل الهدف الأول بتسديدة قوية. في الشوط الثاني، طرد لاعب السودان صلاح الدين عادل بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، مما سهل مهمة الجزائر في تحقيق الفوز. كما تمكن حارس مرمى الجزائر، لوكا زيدان، من التصدي لمحاولة خطيرة من ياسر عواد بشارة.
وفي الدقائق الأخيرة، سجل إبراهيم مازا الهدف الثالث للجزائر، وهو الهدف رقم 100 للفريق في تاريخ مشاركاته في بطولة كأس الأمم الأفريقية. وبهذا الفوز، يتربع المنتخب الجزائري على صدارة المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط.
في مباراة أخرى ضمن المجموعة الخامسة، حقق منتخب بوركينا فاسو فوزاً مثيراً 2-1 على غينيا الاستوائية. جاءت ثنائية بوركينا فاسو في الوقت القاتل، بعد أن سجلت غينيا الاستوائية هدفاً مفاجئاً في الدقيقة 85. هذا الفوز منح بوركينا فاسو أيضاً 3 نقاط في رصيدها، لتشتعل المنافسة في المجموعة.
غينيا الاستوائية، على الرغم من النقص العددي بعد طرد لاعبها في الشوط الثاني، قدمت أداءً جيداً وكادت أن تحقق مفاجأة. لكن بوركينا فاسو تمكنت من قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة بفضل جهود لاعبها إدموند تابسوبا الذي سجل هدف الفوز. هذا الفوز يضع بوركينا فاسو في موقف جيد للتأهل إلى الدور التالي من البطولة، خاصة وأنها ستواجه الجزائر في المباراة القادمة.
يُذكر أن غينيا الاستوائية كانت قد حققت نتائج مبهرة في النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث أطاحت بالمنتخب المستضيف كوت ديفوار من البطولة. لكنها لم تتمكن من تكرار هذا الإنجاز في هذه النسخة، وخسرت أمام بوركينا فاسو في المباراة الافتتاحية.
الآن، يتطلع المنتخب الجزائري إلى مواجهة بوركينا فاسو في مباراة حاسمة ستحدد بشكل كبير فرص الفريقين في التأهل إلى الدور التالي. من المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة، نظراً لأهميتها للفريقين. وستكون هذه المباراة فرصة للمدرب جمال بلماضي لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين ومنح الفرصة لآخرين للمشاركة. المنتخب الجزائري يسعى لتقديم أداء أفضل وتحقيق الفوز في جميع مبارياته في هذه البطولة. التحضيرات مستمرة لمواجهة بوركينا فاسو، مع التركيز على الجوانب التكتيكية والبدنية. المنافسة في المجموعة الخامسة ستكون شرسة، ويتوقع أن تشهد العديد من المفاجآت.
من المقرر أن تُقام المباراة القادمة بين الجزائر وبوركينا فاسو يوم [تاريخ المباراة] على ملعب [اسم الملعب]. وستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي للمنتخب الجزائري، وستكشف عن مدى قدرته على المنافسة على اللقب. يجب على الفريق التركيز على نقاط قوته وتجنب الأخطاء التي قد تكلفه غاليا. المشجعون الجزائريون يتطلعون إلى رؤية فريقهم يقدم أداءً مشرفاً وتحقيق الفوز في هذه المباراة الهامة. النتائج في الجولات القادمة ستكون حاسمة لتحديد المتأهلين إلى الدور التالي من البطولة.








