قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك عددا من السنن يستحب فعلها يوم الجمعة اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وينبغي على المسلم المحافظة عليها وأدائها حتى يستغل يوم الجمعة الاستغلال الأمثل.
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك أن هناك عددا من السنن يوم الجمعة لها فضل كبير وتكون سببا في الحصول على ثواب عظيم من الله تعالى، منها:
– الاغتسال والتطيب والتسوك بمعنى تنظيف الفم والأسنان بالسواك، فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال «الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستن، وأن يمس طيبا إن وجد».
– التبكير إلى المسجد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر».
– قراءة سورة الكهف، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
– لبس أحسن الثياب.
– كثرة الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا علي الصلاة في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا، أو شافعا يوم القيامة».
– تحرى ساعة الإجابة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة».
أذكار يوم الجمعة
«بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن الجنة حق والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره، والله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السماء وهو السميع البصير».
« الحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الذي لا ينسى من ذكره، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه، اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا، وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأن محمدا صلى الله عليه واله عبدك ورسولك، أدى ما حملته إلى العباد وجاهد في الله عز وجل حق الجهاد، وأنه بشر بما هو حق من الثواب، وأنذر بما هو صدق من العقاب».
« اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، صل على محمد وعلى ال محمد، واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفقني لأداء فرض الجمعات وما أوجبت علي فيها من الطاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنك أنت العزيز الحكيم».
« اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين، اللهم اغفر لي، وعافني، واعف عني، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين، برحمتك أستعين».
« سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم اغفر للمسلمين جميعا، الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جناتك، وأعزهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين».
« لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله إقرارا بربوبيته، سبحان الله خضوعا لعظمته، اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة».
« اللهم إني أسألك، لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، اهدنا في من هديت، وعافينا في من عافيت، واقض عنا برحمتك شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت به أعلم أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير».