اختر منطقتك 
حالة الطقس 
ساعد هدف عثمان ديمبيلي المذهل فرنسا على تحقيق فوز مريح نسبيًا 2-0 على بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية يوم الاثنين.
سجل ديمبيلي الهدف الثاني للمنتخب الفرنسي بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني في ليون.
كان راندال كولو مواني قد وضع فرنسا في المقدمة في وقت سابق ضد مجريات اللعب، في حين سيطرت بلجيكا على اللقاء في بداية المباراة.
والواقع أن الأمور كانت لتكون مختلفة لو لم ينقذ المرمى الفرنسي في وقت مبكر عندما توغل دودي لوكيباكيو داخل منطقة الست ياردات دون رقابة.
لكن فريق ديدييه ديشامب نجح في النهاية في استغلال ثروته، وقدم أداءً رائعًا في الشوط الثاني، واختتمه هدف ديمبيلي الرائع من مجهود فردي، حيث استعادت فرنسا عافيتها من هزيمتها أمام إيطاليا في المباراة الماضية.
كان مايك ماجنان في وضع جيد لإبعاد الكرة خارج الملعب بعد أن سدد لوكباكيو في إطار المرمى في الدقيقة السادسة، على الرغم من أن حارس مرمى فرنسا كان سيقف عاجزًا عن منع لويس أوبيندا من تسجيل الهدف لو أظهر لوكباكيو المزيد من الهدوء عندما مرر له كيفن دي بروين الكرة بعد ذلك بقليل.
لكن بعد أن كسبت موطئ قدم، افتتحت فرنسا التسجيل في الدقيقة 30 من أول فرصة حقيقية لها.
تصدى كوين كاستيلز حارس مرمى أرسنال لتسديدة ديمبيلي الخاطئة، قبل أن يسدد كولو مواني كرة قوية بعد انحرافها من ووت فايس الذي عاد إلى خط المرمى.
ومهدت البداية القوية في الشوط الثاني الطريق أمام فرنسا لمضاعفة تقدمه عندما توغل ديمبيلي من الجهة اليمنى وتجاوز سلسلة من المدافعين وسدد كرة رائعة في مرمى كاستيلز.
وبدا أن البديل كيليان مبابي سيعوض الوقت الضائع عند دخوله أرض الملعب، إذ اقترب من التسجيل في ثلاث مناسبات، لكن فرنسا اضطرت في النهاية إلى الاكتفاء بهدفين في بداية مشوارها في دوري الأمم الأوروبية.
نقطة نقاش – بلجيكا تفتقد إلى الشرارة
بدأت بلجيكا المباراة بشكل جيد، ولكن بمجرد أن افتتحت فرنسا التسجيل، بدا فريق دومينيكو تيديسكو يفتقر إلى الأفكار.
لقد بذل دي بروين قصارى جهده لتحريك الأمور، ولكن في الحقيقة، لم تشكل بلجيكا تهديدًا كبيرًا في الشوط الثاني، وبعد أداء مخيب للآمال في بطولة أوروبا 2024، لا يبدو أن تيديسكو يحقق حتى الآن التأثير المطلوب عندما يتعلق الأمر بمواجهة الشياطين الحمر مع أفضل الفرق.
لاعب المباراة – نجولو كانتي (فرنسا)
من الغريب أن نعتقد أنه قبل بضعة أشهر فقط، بدا الأمر وكأن مسيرة كانتي مع منتخب فرنسا قد انتهت.
ومع ذلك، فقد جاء فجأة ليتألق في بطولة أوروبا 2024، وحافظ اللاعب المخضرم على هذا المستوى من الأداء هذه المرة. لقد لعب دورًا فعالًا في اكتساب فرنسا قدرًا من السيطرة في الشوط الأول، كما لعب دورًا في الهدفين.
تقييمات اللاعبين
فرنسا: مينيان 7، كوندي 7، أوباميكانو 6، صليبا 6، ديني 6، كانتي 9، جندوزي 6، كوني 6، ديمبيلي 7، تورام 6، كولو مواني 7. الترجمة: فوفانا 6، باركولا 6، جريزمان 6، مبابي 7، أوليس 6.
بلجيكا: كاستيل 6، كاستاني 6، ديباست 6، فايس 6، ثيات 6، أونانا 6، تيليمانس 5، دي بروين 6، لوكباكيو 5، أوبندا 6، دوكو 4. الترجمة: باكايوكو 5، دي كيتيلاير 6، دورانفيل 6، مانجالا 6، مونييه 6.
أبرز أحداث المباراة
6 '- مشاركة! فرنسا 0-0 بلجيكا (لوكباكيو): فرصة كبيرة لبلجيكا! تم تمرير كرة عرضية باتجاه القائم الخلفي، حيث كان لوكيباكيو في متناول اليد لمقابلتها ببراعة. لقد دفع الكرة باتجاه المرمى، لكن القائم أنقذ فرنسا، حيث تمكن حارس المرمى ماينيان من إبعاد الكرة إلى ركلة ركنية.
9' – فرصة! فرنسا 0-0 بلجيكا (لوكباكيو): فرنسا في كل مكان دفاعيًا وكان من المفترض حقًا أن تفوز بلجيكا 1-0! مرر دي بروين تمريرة رائعة إلى لوكباكيو، ولم ينجح الجناح أبدًا في الإمساك به. ومع ذلك، مع وجود أوبيندا في تمريرة بسيطة، أضاع لوكباكيو الكثير من الفرص. نجاة محظوظة أخرى لأصحاب الأرض.
30' – هدف! فرنسا 1-0 بلجيكا (كولو مواني): على عكس مجرى اللعب، افتتحت فرنسا التسجيل! شق كانتي طريقه إلى الأمام ومرر الكرة إلى ديمبيلي، الذي سددها بقدمه اليمنى. ارتطمت الكرة بالأرض وارتدت، وفشل كاستيلز في التصدي لها، وأرسلها مباشرة إلى كولو مواني، الذي سددها بقوة في الشباك بعد انحرافها.
57' – هدف! فرنسا 2-0 بلجيكا (ديمبيلي): وبهذا الهدف السادس على التوالي لفرنسا، سجله لاعبو باريس سان جيرمان، حيث سدد ديمبيلي كرة رائعة في الشباك. وبعد أن قطع الكرة من الجهة اليمنى بعد التعاون مع كانتي، تخطى ديمبيلي اثنين من المدافعين قبل أن يسدد كرة يسارية قوية في مرمى كاستيلز! ومن المفترض أن يهدئ هذا من روع أي لاعب فرنسي.
73' – تصدي! فرنسا 2-0 بلجيكا (مبابي): وبدا الأمر وكأن النتيجة ستنتهي بالفوز 3-0 بعد أن انطلق مبابي بعيدًا عن دفاع بلجيكا بعد تمريرة ديمبيلي. لكن كاستيلز خرج من مرماه بسرعة لتضييق الزاوية، ثم تصدى بشكل ممتاز بقدميه ليحافظ على فرص الشياطين الحمر في هذه المباراة، رغم أن الوقت ينفد أمام الضيوف.
