وكانت بايبورتا واحدة من أكثر المدن تضررا في أعقاب الفيضانات القاتلة التي دمرت إسبانيا الأسبوع الماضي.
وقام حشد غاضب بإلقاء الطين والشتائم على أفراد العائلة المالكة الإسبانية والمسؤولين الحكوميين لدى وصولهم إلى بايبورتا، إحدى أكثر البلدات تضرراً على مشارف مدينة فالنسيا بسبب فيضانات الأسبوع الماضي التي أودت بحياة 211 شخصاً على الأقل.
ورفع مسؤولو الأمن مظلات لأفراد العائلة المالكة والمسؤولين لإسقاطها من الأجسام الطائرة، بينما هتف الحشد بشتائم مثل “قتلة!” و”اخرج، اخرج!”
وغادرت الملكة ليتيسيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز المكان بعد المضايقات، وتبعه رئيس فالنسيا كارلوس مازون بعد فترة وجيزة. بقي الملك فيليبي في الخلف، عازمًا على التحدث والاستماع إلى سكان بايبورتا.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الملك فيليبي والملكة ليتيسيا وتحدثا مع فرق الاستجابة للطوارئ في المنطقة.
هذه قصة متطورة.