تم التحديث:
وفي منطقة فالنسيا بإسبانيا، تعمل خدمات الطوارئ جاهدة لإنقاذ الأشخاص المحاصرين في العديد من المناطق المنكوبة، وذلك باستخدام الكلاب والقوارب في بحثهم المستمر. وتشكل مواقف السيارات المغمورة تحت الأرض مصدر قلق كبير، حيث يخشى أن يكون العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وفي منطقة فالنسيا بإسبانيا، تعمل خدمات الطوارئ جاهدة لإنقاذ الأشخاص المحاصرين في العديد من المناطق المنكوبة، وذلك باستخدام الكلاب والقوارب في عمليات البحث المستمرة. وتشكل مواقف السيارات التي غمرتها المياه تحت الأرض مصدر قلق كبير، حيث يخشى العديد من الأشخاص أن يكونوا في عداد المفقودين.
تعمل الوحدات العسكرية ورجال الإطفاء معًا لتصريف المياه والطين في موقف سيارات مركز بونير للتسوق في ألدايا، على مشارف فالنسيا. وهو أكبر مركز تجاري في المنطقة ويضم 5700 مكان لوقوف السيارات.
ومن المتوقع أن تكون عملية البحث واسعة النطاق ومعقدة، حيث تقوم الشرطة بتطويق المنطقة مع وصول وحدة الطوارئ العسكرية (UME) إلى مكان الحادث.
دمرت الفيضانات المفاجئة الأخيرة المنازل والشركات، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 217 شخصًا في جميع أنحاء البلاد، منهم 213 شخصًا في فالنسيا وحدها.