Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

نور يكسر عتمة الإبادة.. الغزي حمد يصلح ألواح طاقة شمسية

الشرق برسالشرق برسالجمعة 08 نوفمبر 12:33 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

تواصل إسرائيل تدمير مظاهر الحياة وقطع أسبابها في أرجاء قطاع غزة، قتلا وتجويعا وتهجيرا ونسفا للمنازل، وبالمقابل يستمر أهالي القطاع المحاصر في اجتراح البدائل ومواجهة آلة السحق الإسرائيلية.

ومع حجم الدمار الهائل الذي لم يسلم منه شارع أو زقاق في قطاع غزة، يبحث الغزيون عن أي بدائل تعينهم على البقاء، فابتكروا حلولا جزئية لأزماتهم المتلاحقة، بما فيها أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي أدخلت البلاد في أزمات إنسانية وبيئية حادة.

وسط هذه الحالة المأساوية التي خلقتها تل أبيب، برزت الطاقة الشمسية كحل ضروري للفلسطينيين في غزة، لكن القصف الإسرائيلي المستمر ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية.

وفي محاولة للتخفيف من ذلك، يحاول الشاب محمد حمد (30 عاما) ما أمكنه ذلك تفعيل ألواح الطاقة الشمسية المتضررة بفعل الغارات والهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضمن حرب الإبادة.

حلول مبتكرة

يمتلك الشاب حمد خبرة 12 عاما في مجال الكهرباء، وقد خصص معظم وقته لإصلاح الألواح الشمسية المتضررة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، عملا بالقول المأثور: “أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام”.

يقول الشاب حمد إن الكهرباء هي مهنته ومجال شغفه، وإن ما يقوم به حاليا من صيانة الألواح الشمسية في ظل الإبادة الإسرائيلية أصبح أكثر من مجرد عمل، “إنه واجب تجاه أهلي في قطاع غزة”.

وبفضل مهارته وابتكاراته، استطاع محمد إصلاح عدد كبير من الألواح التالفة، في ظل نقص الأدوات والمعدات اللازمة، حيث اعتمد على حلول مبتكرة.

استطاع محمد إصلاح عدد كبير من الألواح التالفة معتمدا على حلول مبتكرة (الأناضول)

وبشأن تحديات عمله، يضيف الشاب المكافح إنه “بسبب الحصار الإسرائيلي نفتقر إلى القصدير الضروري للصيانة، فبتّ أقوم بتجميعه من الألواح التالفة وتذويبه لإعادة استخدامه، كما نواجه نقصا في مكاوي القصدير وساعات الفحص”.

ومصرا على عمله رغم التحديات السابقة، يؤكد أنه مع كل ذلك لن يسمح لتلك التحديات أن توقفه عن القيام بعمله وواجبه تجاه أهله المنكوبين الذين يحلمون ببريق ضوء وسط هذا الظلام القاتم.

ولم يقف محمد عند حدود الحلول التقليدية، بل لجأ إلى إستراتيجيات غير مألوفة لإصلاح الألواح الشمسية المتضررة.

فعندما يكون اللوح متضررا بشكل كبير، يقص الجزء المتضرر للاستفادة من الجزء الصالح، وبالتالي تقليل قدرته التشغيلية بحيث يستعمل للاستخدامات الأساسية كشحن الهواتف والإضاءة.

ويشرح ذلك قائلا: إذا كان اللوح بقدرة 320 وات، أحيانا أقوم بإجراء عملية صيانة بإزالة الجزء المتضرر وتحويله إلى 150 وات، بما يبقي المواطنين قادرين على الاستفادة منه بشكل جزئي، رغم انخفاض كفاءته بنسبة تتراوح بين 50% و70%.

وبفضل قدرته على الابتكار، تمكن محمد من تشغيل الألواح الشمسية المتاحة، حتى إن كانت بقدرة متوسطة أو ضعيفة، وهو ما وفر على العائلات التي لا تملك خيارات أخرى الكثير من الأعباء المالية الناجمة عن شحن الأجهزة في أماكن بعيدة عن منازلهم.

نور يكسر عتمة الإبادة.. الغزيّ حمد يصلح ألواح طاقة شمسية
محمد: أشعر بالفخر لأنني أساعد الناس على تجاوز هذه الأزمة أو التخفيف من حدتها (الأناضول)

جهود أخرى

لم تقتصر جهود محمد على تقديم خدمات الصيانة فقط، بل حرص أيضا على تعليم الزبائن كيفية استخدام الألواح المتضررة بطرق آمنة، حفاظا على سلامتهم وسلامة أجهزتهم الكهربائية.

ومعبرا عن اعتزازه بصنيعه، ووقوفه إلى جانب المنكوبين في القطاع، يقول حمد إنه رغم التحديات، أشعر بالفخر لأنني أساعد الناس على تجاوز هذه الأزمة أو التخفيف من حدتها، فكل لوح أقوم بإصلاحه، أعلم أنني أخفف من معاناة أسرة بأكملها.

ويقف محمد أمام ورشته الصغيرة التي أقامها داخل خيمة صغيرة في منطقة المواصي غرب خان يونس، وهو يشرح لأحد الزبائن طريقة تشغيل اللوح الشمسي، حتى بقدرة أقل، ليستفيد منه بأقصى درجة ممكنة.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بشكل كامل عن العمل، بسبب نفاد الوقود واستمرار الإبادة الإسرائيلية، مما تسبب بكارثة إنسانية على جميع الصعد الحيوية الأساسية، كالقطاع الصحي الذي يحتاج إلى مصدر مستمر للكهرباء.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا

الشرع في أذربيجان وتفاهم بشأن الطاقة بين دمشق وباكو

الأسد الجبلي الذي ربما يتم رؤية في روتشستر يثير الذعر

لجنة حقوق الإنسان الكينية: حصيلة المظاهرات الأخيرة 38 قتيلا و131 مصابا

زعيم عصابة في الإكوادور يوافق على تسليم نفسه لأميركا

98 شهيدا بقصف الاحتلال لغزة منذ فجر اليوم والمجاعة تتفاقم

تم إلقاء القبض على مهاجر غير شرعي البالغ من العمر 15 عامًا بتهمة القتل لونغ آيلاند: رجال شرطة

إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون

ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا

الملاذ الآمن: الفضة تكسر حاز الـ 38 دولار وسط أزمة عرض وارتفاع تكاليف التمويل

الشرع في أذربيجان وتفاهم بشأن الطاقة بين دمشق وباكو

إبراهيم شعبان يكتب: نكتة العام .. نوبل لترامب

دش “زاحف” في الحجز Airbnb قد صدم المسافرون

رائج هذا الأسبوع

محافظ الجيزة يتفقد جهود حملات النظافة ورفع الإشغالات بشارع فيصل وكعابيش

مقالات السبت 12 يوليو 6:45 م

الأسد الجبلي الذي ربما يتم رؤية في روتشستر يثير الذعر

اخر الاخبار السبت 12 يوليو 6:44 م

Avril Lavigne و Brody Jenner's Tattoos و PDAs و Kardashian Double Dates: Romance Rewind

ثقافة وفن السبت 12 يوليو 6:42 م

لجنة حقوق الإنسان الكينية: حصيلة المظاهرات الأخيرة 38 قتيلا و131 مصابا

اخر الاخبار السبت 12 يوليو 6:40 م

بسبب الخطيب| عضو مجلس إدارة الزمالك يعلن خبرا مثيرا عن نجوم بالأهلي

مقالات السبت 12 يوليو 6:39 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟