شهد برلمان نيوزيلندا، احتجاجًا عارمًا، ضد مشروع قانون يقوض حقوق السكان الأصليين، إذ قام أعضاء “الماوري” برقصة الـ”هاكا” لتعطيل التصويت على المشروع.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تم تعليق عمل البرلمان النيوزيلندي لفترة وجيزة أمس الخميس، بعد أن أدى أعضاء “الماوري” رقصة الـ”هاكا” لتعطيل التصويت على مشروع القانون المثير للجدل، والذي من شأنه إعادة تفسير معاهدة عمرها 184 عامًا بين البريطانيين و “الماوري” الأصليين.
وبينما اجتمع أعضاء البرلمان للتصويت الأولي على مشروع القانون، الخميس، وقف نواب حزب “تي باتي ماوري” وقاموا بأداء رقصة “هاكا”، وهي رقصة ماورية تقليدية اشتهرت بها فرق الرغبي النيوزيلندية.
واحتلت النائبة هانا روهيتي مايبي-كلارك البالغة من العمر 22 عامًا، وهي أصغر مشرعة منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، مركز الصدارة، وتغنت بالهاكا.
وتوقفت جلسات البرلمان لفترة وجيزة عندما انضم إليها بعض أعضاء البرلمان، بينما غطت صيحاتهم على أصوات الآخرين في القاعة.