كشف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اليوم الاثنين، عن خططه لتعزيز القدرات النووية للبلاد ردا على التهديدات العسكرية من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر لكبار المسؤولين العسكريين في بيونج يانج، كما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية “KCNA”، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في التوترات الإقليمية.
ويتزامن إعلان كيم مع التقارير حول مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا، وهو تطور أكده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقد وصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذا بأنه تصعيد شديد، مع تأثيرات محتملة على المشهد الأمني الأوروبي والآسيوي.
ووسط هذه التوترات المتصاعدة، اتهم كيم الولايات المتحدة بعسكرة تحالفاتها في آسيا، مما أدى فعليا إلى إنشاء اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية واليابان.
وتسلط هذه التطورات الضوء على مدى إلحاح كيم في إدراك حاجة كوريا الشمالية إلى التعجيل بالاستعدادات للحرب وتعزيز رادعها العسكري، وخاصة ترسانتها النووية.
وبالأمس، كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي. بينما وصف مجلس الدوما الروسي، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي؛ بأنه “تصرف متهور”، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
فيما أفادت تقارير إعلامية، بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، دعا الجيش لـ “رفع الجاهزية استعدادا لحرب محتملة”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن “مصدر مطلع” أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن “مصدر مطلع” أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ونقل الموقع عن المصدر المطلع على القضية أن نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS) لن يُسمح باستخدامه إلا في منطقة كورسك، حيث تم نشر قوات كورية شمالية. وأضاف أن الدافع وراء القرار كان ردع كوريا الشمالية عن إرسال المزيد من القوات إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، يشير تقرير جديد إلى أنه من المحتمل أن تنشر كوريا الشمالية ما يصل إلى 100000 جندي لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا – وهو رقم يمكن أن يعزز قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقاتلة في أوكرانيا بنسبة تصل إلى 20٪.