ذكرت تقارير أن مسلحا مزعوما من حركة حماس الفلسطينية فتح النار يوم الجمعة على حافلة إسرائيلية في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، من بينهم أربعة جنود.
وانتهت الحادثة التي وقعت بالقرب من مستوطنة أرييل عندما قتلت القوات الإسرائيلية المهاجم، الذي عرفته حماس بأنه سامر حسين البالغ من العمر 46 عاما.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “نتيجة لهجوم إطلاق النار، أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي”، مضيفا أن “إرهابيا مسلحا فتح النار على حافلة إسرائيلية في جيتي”. أفيسار (تقاطع)، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار”.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة من مكان الحادث ثقوبًا عديدة ناجمة عن أعيرة نارية في الزجاج الأمامي للحافلة وسيارة تعرضت لأضرار بالغة على جانب الطريق.
اتفاق وقف إطلاق النار الإسرائيلي يثير قلق النقاد بشأن بايدن، ومسؤولو أوباما يتطلعون إلى إحباط إدارة ترامب القادمة
وقال الجيش الإسرائيلي إن “جنود الجيش الإسرائيلي قضوا على الإرهابي في مكان الحادث”.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن المهاجم ينتمي إلى صفوفها، بحسب رويترز.
إسرائيل تدمر ’أكبر موقع لتصنيع الصواريخ الموجهة بدقة‘ تابع لحزب الله
وفي مكان آخر، الجمعة، لقيت فتاتان وامرأة حتفهما سحقا أثناء تدافع حشد من الفلسطينيين للحصول على الخبز من مخبز في قطاع غزة.
وتم نقل جثتي الفتاتين 13 و17 عاما والسيدة 50 عاما، إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، حيث أكد طبيب أنهما توفيتا نتيجة اختناق جراء الازدحام عند باب المسجد. – مخبز البنا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
أفادت التقارير أن أسعار المواد الغذائية قد ارتفعت في قطاع غزة في أعقاب الهجوم الأخير على ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت من إسرائيل.
وقالت امرأة في مدينة دير البلح لوكالة أسوشيتد برس الأسبوع الماضي إن سعر الدقيق ارتفع الآن إلى أكثر من 100 دولار للكيس، إذا أمكن العثور عليه.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.