افتتحت الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الخميس، مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بمركز التطوير المهني بالجامعه، وذلك بحضور كوينسى ديرمودى مدير برنامج المنح الدراسية بالجامعات الحكومية، ودينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات امديست، والدكتور عماد عبد الملك، خبير إدارة مشاريع التعليم العالي بالوكالة الأمريكية.
وعقب قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح تجول الحضور بمقر المركز، تفقد الإمكانيات الخاصة بالمركز لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى قاعة فندق الجامعة .
استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس الجامعة وممثلى الامدايست، وفى كلمتها اعربت الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، عن بالغ سعادتها، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، لكونها شريكا استراتيجياً للجامعة، مؤكدة أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة التعليمية وتمكين جميع الفئات الطلابية، موجهة الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته الكريمة للشراكة، موضحة أن مشروع مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة يعد ثانى مشروعات التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بعد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، معربة عن سعادتها أيضاً بالشراكة مع هيئة الامديست بما تملكه من قدرات بشرية وفنية تسهم في صقل الجوانب المعرفية والمهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أمديست بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بجميع أنواعهم، مع تحقيق الدمج الكامل لهم في التعليم العالي وتوفير بيئة صديقة لهم داخل الحرم الجامعي .
أضافت “معاويه” أن جامعة مدينة السادات ، تتبنى استراتيجية واضحة لرعاية أبنائها من ذوي القدرات الخاصة تستهدف تحقيق الاتاحة والدمج والتمكين والمشاركة الفعالة بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ودمجهم بكافة أوجه الحياة الجامعية وتسخير كافة السبل لتقديم الدعم لهم وحل الصعوبات وأي مشكلات قد تواجههم وإتاحة الفرص المتساوية لهم للمشاركة في جميع جوانب الحياة الجامعية كذلك تشجيع الطلاب ذوي الإعاقة على الإبتكار والإبداع بما يطور قدراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، ولضمان استدامة تقديم الخدمات، مخاطبة الطلاب ذوي الإعاقة بأنهم ليسوا وحدهم وبأنهم شريك مميز وفعال “له منا كل رعاية واحترام”، مؤكدة أن الجامعة نجحت منذ بدء تقديم الدعم الفني والمالي من شركائها لانشاء مركزا مجهزا بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الاعاقات المختلفة .
هنأت كوينسى ديرمودى، الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير على التعاون والشراكة الفاعلة مع الجامعة في هذا المشروع، مثمنةً العمل الذى قامت به الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مؤكدةً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية والبالغ عددها 27 يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015، ويتمثل دور الأمديست في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات، ودور الجامعة في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
شهدت الفعاليات عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة في وزارة الخارجية الامريكية أرسلت خلاله خالص أمنياتها أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.
شهد الحفل عرضا لنموذج مشرف للمعيدة زينب محمد عزت، المعيدة بكلية التجارة جامعة مدينة السادات قسم الاقتصاد والمالية العامة، من ذوى الإعاقة الحركية، أشارت زينب في كلمتها إلى أن مجهودات الدكتورة شادن معاوية في استكمال العمل الخاص بيها كمعيدة في كلية التجارة جامعة مدينة السادات.
واختتم الحفل بإهداء برنامج منح الجامعات الحكومية أمديست مصر وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية درع جامعة مدينة السادات تقديرا لدعمهم وللتعاون المثمر.