أجساد تحت التراب.. تكاد تنظق بـ آنين الغدر، جثثا قًتلت على يد أقرب الأقربون، تركوا مشاهد وحكايات مرعبة، غادروا فى ساعات الليالى المظلمة، دقت ساعة نهايتهم على يد عقارب فى هيئة أُنَاسٍ، فـ هنا ترقد أم طعنها نجلها بـ سكين الغدر، وإلى جوارها جثة الزوجة التى وضع لها زوجها السُم، وهناك الصديق والأبن والأبنة.. موتى رحلوا عن الدنيا ضحية أقرب الأقربين.
في الجيزة، حكاية جريمة قابيل وهابيل وتحديدا بمنطقة إمبابة، بدأت بأفعال المجني عليه، حيث كان دائم التعدي على والدته بالسب والضرب، وفي يوم الواقعة حضر إليها طالبا منها الأموال ولكنها رفضت فقام بالتشاجر معها وسبها، وحينها تدخل شقيقه للدفاع عن والدتهم وحمايتها، وتشاجر مع شقيقه الأكبر، وذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا وسط صرخات والدتهم ثم قام بتهديده إلا أن السلاح اخترق صدره.
صرخات انطلقت من شقة السيدة روحية والدة المتهم والمجني عليه، وخرج الشقيق المتهم محاولا انقاذ شقيقه ونقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اختراق الطعنة قلبه، وماهي إلا دقائق حتى تلقت المباحث في الجيزة بلاغا بالواقعة وحينما وصلت قرر الأخ المتهم – مكنش قصدي أعمل كدة بس كان بيضرب أمي ويشتمها – وتم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة إمبابة.
تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية عن جريمة قابيل وهابيل كشفت قتل شاب لشقيقه دفاعا عن والدته بمنطقة إمبابة حيث تبين انه سدد له طعنة قاتلة في القلب اردته قتيلا في الحال، حيث انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد توقيت وأسباب الوفاة كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
كاية جريمة الوراق، بدأت بخلافات أسرية منذ فترة بين الخال ونجل شقيقته، بعدها توجه الشاب برفقة شقيقه إلى منزل خاله لوضع حلولا وصلح للخلافات، إلا أن الأمور تفاقمت ونشبت بينهم مشادة كلامية غادر خلالها الشقيقان شقة خالهما، فقام الأخير بإطلاق عيار ناري صوبهم من أعلى العقار مما نتج عنه مقتل أحدهما.
الخال المتهم، اعترف أمام أجهزة المباحث في الجيزة بأن نجل شقيقته أحمد حضر إليه برفقة شقيقه وحاولوا معاتبته والصلح بسبب خلافات مالية قديمة بينهما، إلا أن الصلح فشل ونشبت بينهم مشادة كلامية خرج على أثرها الشاب وشقيقه من شقة خالهم في الوراق، إلا أنه قام بإطلاق عيار ناري عليهم فسقط أحمد جثة هامدة.
الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال شاب مصاب بطلق ناري بإدعاء مشاجرة مع خاله وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية إلى موقع الحادث.
جريمة سيدة الهرم شرحتها تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، حيث تبين أن السيدة تعمل في جمع القمامة أقامت علاقة غير شرعية مع عاطل، وحضر إليها لإقامة سهرة حمراء إلا أن صرخات ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات جعلتها تتعدى عليها بالضرب في وصلة تعذيب بمساعدة عشيقها حتى سطرا نهاية مأساوية للفتاة.
لم تكتف الأم بجريمتها ضد ابنتها ووفاتها أمام أعينها، إلا أنها خططت بمساعدة عشيقها للخروج بالجثمان ومن ثم إلقائها بالقرب من صندوق قمامة في الهرم، ثم غادرت مكان الحادث وكأنها لم ترتكب أي شيئا تستكمل ليلتها وسهرتها مع عشيقها متناسية ما قامت به تجاه ابنتها الوحيدة، إلا أن المباحث في الجيزة تمكنت من ضبطها والقبض عليها هي وعشيقها.
البداية كانت بتلقي المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور علي جثة طفلة ملقاة في القمامة، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة 3 سنوات بها آثار تعذيب وملقأة بمنطقة لتجميع القمامة، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
أنقذت العماية الإلهية سيدة حاولت الهرب من بطش زوجها بالقفز من شرفة منزلها بالطابق الثالث، بمدينة زفتي في محافظة الغربية، وتعرضت الزوجة لكسور متفرقة بجسدها، حيث تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ، بسقوط سيدة من بلكونة منزلها تدعي “ياسمين م ع” البالغة من العمر 33 سنة، مقيمة بمدينة زفتي.
كما انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي موقع البلاغ وتم الدفع بسيارة إسعاف ونقلها إلي مستشفي زفتي العام، وبالكشف عليها وعمل الفحوصات اللازمة تبين إصابتها بكسور وجروح متفرقة بالجسد، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
وأفاد شهود عيان من الجيران بأنه نظرا الخلافات بين الزوجين فشرع الشاب زوجها في تهذيبها والتعدي عليها بالسباب والضرب مما دفعها إلي القفز من الشرفة بالطابق الثالث بالمنزل هربا من بطشه ونجح بعض المارة من الأهالي من إنقاذ حياتها وطلب الاسعاف من أجلها ونقلت إلي مستشفي زفتي لاسعافها.
تعود وقائع القضية رقم 4100 لسنة 2024 جنايات ساحل سليم إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة يفيد قيام ” آية . أ . ع ” 34 عاما ، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية بقـ.ـتل نجليتها ” إسراء . د . ع ” 6 سنوات و ” دعاء . د . ع ” 3 سنوات ” بان قامت بكتم أنفاسهن وغمرهن داخل مياه البانيو وشرعت في قـ.ـتل نجلها الثالث ” حمزة . د . ع ” 7 سنوات.
وتوصلت تحريات النقيب هشام إبراهيم هاشم معاون مباحث مركز شرطة ساحل سليم إلى أن المتهمة ” آية . أ . ع ” متزوجة من المدعو ” د . ع . أ ” منذ عام 2017 وأنجبت منه الصغار ” المجني عليهم ” وقامت المتهمة بعمل العديد من القروض دون علم زوجها وما كان منها عقب عجزها عن سداد تلك القروض إلا إخبار زوجها بشان تلك القروض وقام والدها بسداد أقساط القروض وعقب مرور فترة من ذلك قامت المتهمة بإنهاء حياة طفلتيها ” إسراء و دعاء ” وشرعت في إنهاء حياة نجلها ” حمزة ” توهما منها بقيام الأهالي بمعايرة أطفالها لقيامها بالحصول على قروض دون علم زوجها .
واتهمت النيابة العامة ” أيه . أ . ع ” 34 عاما حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية ” ربة منزل ” انه في 21 ابريل الماضي بقرية المطمر بمركز ساحل سليم في أسيوط ، قـ.تلت نجلتها ” إسراء . د . ع ” عمدا مع سبق الإصرار ، لما أوعز إليها شيطانها اقترف إثمها فبيتت النية وتفكرت بروية وصممت على تحقيق المنية واعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت دقائقه درسا وتحينت سفر زوجها إلى عمله واختارت اليوم التالي لذلك موعدا لتنفيذه ، وما أن ظفرت بالمجني عليها حتى أطبقت على جيدها خنقا فخارت قواها ، وأجهزت عليها بان قامت بحملها إلى حوض الاستحمام ” بانيو ” وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها غرقا .