نواب البرلمان عن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين”:
إنجاز وطني يعزز الاكتفاء الذاتي
خطوة مهمة نحو دعم الصناعات الدوائية
يسهم في تعزيز الأمن الدوائي
أشاد نواب لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول، مؤكدين أنه يسهم في توطين إنتاج الأنسولين، حيث يُعتبر الأنسولين أحد الأدوية الأساسية لمرضى السكري، وتوطين إنتاجه محليًا يُسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي لمصر والحد من التبعية للاستيراد الخارجي فضلا عن كونه يوفر بدائل اقتصادية للمرضي.
قالت النائبة مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول، إنجاز وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وخطوة مهمة نحو دعم الصناعات الدوائية الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأضافت “عبد العظيم” في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول يسهم في تعزيز الأمن الدوائي فهو يُعتبر نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث يسهم في توفير علاج حيوي لمرضى السكري بجودة عالمية، مع تقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة كما يعزز إطلاق الأنسولين محليًا من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المرضى بشكل مستدام دون أي انقطاع.
وأضافت النائبة ان الأنسولين “جلارجين” يتميز بمفعوله الممتد، الذي يتيح لمرضى السكري التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة من خلال جرعة واحدة يوميًا، ما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت النائبة إلى ان هناك مكاسب اقتصادية وصحية لإطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي وهي تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى فتح المجال أمام تصدير المنتج المصري للأسواق الإقليمية والدولية ويُعد هذا الإنجاز خطوة نحو وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في صناعة الأدوية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
قالت إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول، خطوة تاريخية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم مرضى السكري.
وأضافت “عبد الحليم” في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول يعد إنجازا جديدا يُعزز من مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية وإنتاج الأدوية، ويأتي هذا التعاون كجزء من الجهود المبذولة لتوطين صناعة الأدوية الحيوية محليًا وتوفير علاجات ذات جودة عالمية بتكلفة أقل للمرضى.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أهمية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول في توطين إنتاج الأنسولين، حيث يُعتبر الأنسولين أحد الأدوية الأساسية لمرضى السكري، وتوطين إنتاجه محليًا يُسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي لمصر والحد من التبعية للاستيراد الخارجي فضلا عن كونه يوفر بدائل اقتصادية للمرضي.
وقالت النائبة، إن “جلارجين” أحد أنواع الأنسولين ممتدة المفعول التي تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مما يقلل من الحاجة لجرعات متعددة ويخفف العبء على المرضى، فضلا عن كونه يدعم الاقتصاد الوطني عن طريق إنتاج الأدوية محليًا، ويعزز من قدرة مصر على التصدير للأسواق الإقليمية والدولية، ويضعها في مكانة متقدمة في قطاع التصنيع الدوائي.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، شهد اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي “جلارجين” ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة “إيفا فارما” المصرية وشركة “إيلي ليلي” العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري.
ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين “إيفا فارما” و”إيلي ليلي” لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف الوزير أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة “إيفا فارما” والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.