قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ملايين الأشخاص هرعوا للمرة الثالثة خلال أسبوع إلى الملاجئ، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 20 شخصا، بسبب التدافع بعد إطلاق صاروخ أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه اعترض مقذوفا أطلق من اليمن، مشيرا إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل “تحسبا لاحتمال سقوط شظايا جراء عملية الاعتراض”.
شاهد .. صواريخ اعتراضية في سماء وسط فلسطين المحتلة، في محاولة للتصدي للصاروخ الذي اطلق من اليمن . pic.twitter.com/UcWYzJ3utS
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 24, 2024
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن أكثر من 20 شخصا أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع، بعد تقارير من خدمة الطوارئ الطبية الإسرائيلية بعدم وقوع إصابات بسبب المقذوف.
كما ذكر جيش الاحتلال -في وقت سابق- أنه تمكن من اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن كانت في طريقها إلى داخل إسرائيل.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الاثنين تحذيرا للحوثيين في اليمن بعد إطلاقهم صاروخين الأسبوع الماضي على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ أوقع 16 إصابة بمركز تجاري في تل أبيب السبت.
كما توعد وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين وقادتهم، قبل أن يضيف “سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران”.
#عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على #غزة ورفع الحصار عنها#حرب_غزة pic.twitter.com/OlPWYszNJ6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 23, 2024
ويأتي ذلك، في وقت توعدت فيه جماعة الحوثي باستمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ضمن ما تصفه بـ”نصرة غزة” مؤكدة أنها لن تتوقف “إلا بوقف العدوان” على القطاع.
وقد شنت طائرات حربية إسرائيلية ضربات على موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن عبر سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، “ردا” على هجمات الحوثيين البحرية، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.