الشرطة الأرجنتينية تستعد لمقابلة كيت كاسيدي صديقة ليام باين: “إنها تريد تقديم الأشخاص المناسبين إلى العدالة”

تواصل السلطات الأرجنتينية التحقيق في وفاة ليام باين، ويخططون للتحدث مع صديقته الحزينة كيت كاسيدي، التي غادرت البلاد قبل يومين فقط من وفاة نجم One Direction.

وعلمت الصحيفة أن السلطات تواصلت مع كاسيدي وطلبت منها تقديم شهادة شاهد للمساعدة في التحقيق.

تؤكد السلطات للصحيفة أن كاسيدي ليست تحت أي شك في ارتكاب أي مخالفات، لكنها تأمل أن تتمكن من إضافة سياق لما حدث للمغني البالغ من العمر 31 عامًا خلال زيارته القاتلة إلى بوينس آيرس.

قال أحد أصدقاء المؤثر البالغ من العمر 25 عامًا: “إنها ستساعد بأي طريقة ممكنة”. “إنها تريد تقديم الأشخاص المناسبين إلى العدالة، وإذا تطلب الأمر منها الإجابة على أسئلتهم، فسوف تفعل ذلك.”

وتابع الصديق: “من الواضح أنه لا يوجد سبب يمنعها من التعاون”. لقد حاولت لفترة طويلة مساعدته على التعافي، وما زال يطاردها ما حدث. وتقول إن أي شخص قدم المخدرات ليام يجب أن يحاكم.

وتعرض باين لسقوط مميت من شرفة الفندق في 16 أكتوبر، بعد دقائق فقط من جره دون وعي في الردهة.

وجد تشريح الجثة أن مغني أغنية “For You” كان لديه مزيج سام من المخدرات في نظامه وقت وفاته – بما في ذلك الكراك وما يسمى “الكوكايين الوردي”، وهو مزيج من الكيتامين ومخدرات أخرى.

ووجهت الشرطة الأرجنتينية اتهامات لثلاثة أفراد في تحقيقاتها في وفاة المغني.

ويواجهون تهمًا جنائية، بما في ذلك “التخلي عن شخص ثم الموت” و”توريد المخدرات وتسهيلها”، وفقًا لمكتب المدعي العام الجنائي والإصلاحي رقم 14.

وكان الرجل المتهم الأول هو روجيليو “روجر” نوريس، وهو صديق باين المقرب الذي كان معه “بشكل يومي” أثناء إقامته في بوينس آيرس، وفقا لمكتب المدعي العام.

المتهم الثاني هو بريان ناهويل بايز، وهو نادل سابق في فندق كاساسور باليرمو. وتقول السلطات إنه باع الكوكايين لباين أثناء إقامته، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات.

ويقال إن الرجل الثالث، الذي يوصف فقط بأنه “مورد مخدرات”، قد زود المغني بالمخدرات في مناسبتين مختلفتين في 14 أكتوبر – قبل يومين من سقوطه المميت.

بينما تحاول السلطات تعزيز قضيتها ضد الرجال الثلاثة، فإنها تأمل أن تتمكن كاسيدي من ملء الفراغات فيما تعرفه عن إقامة باين لمدة أسبوعين في الفندق.

يقول صديقها: “إنها سعيدة لأنهم يأخذون هذا التحقيق على محمل الجد”. “لأن هذا قد دمر عددًا لا يحصى من الأشخاص، وإذا كان بإمكانها المساعدة بأي شكل من الأشكال، فسوف تفعل ذلك. هذا أقل ما يمكنها فعله.”