أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف وحدة عسكرية تابعة للجيش في جمهورية الإكوادور، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع حكومة وشعب الإكوادور في هذا الظرف الأليم، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وشددت مصر على موقفها الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت دوافعه أو مصادره، وضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا رئيس الاكوادور الحداد الوطني؛ تكريما للجنود الذين قتلوا خلال عملية ضد التعدين غير القانوني، كما أعلنت النيابة العامة الإكوادورية، عن فتح تحقيق أولي لاعتقال المتورطين في مقتل 11 جنديا من الجيش الاكوادوري في كمين خلال عملية ضد التعدين غير القانوني في قطاع ألتو بونينو، الواقع في مقاطعة أوريانا، شمال شرق البلاد.
وتجري السلطات الاكوادورية إعداد المحاضر لتسليم جثث المتوفين، والتي سيتم نقلها إلى كيتو، وفقا لصحيفة البيريوديكو الإسبانية.
وتشهد جمهورية الإكوادور في السنوات الأخيرة تحديات أمنية متزايدة، خاصة مع تصاعد أنشطة العصابات المسلحة وتجارة المخدرات في بعض المناطق، مما أدى إلى إعلان حال الطوارئ عدة مرات لمواجهة موجات العنف.
وتعهدت الحكومة الإكوادورية بتعزيز إجراءات الأمن الداخلي وملاحقة مرتكبي الجرائم الإرهابية لضمان استقرار البلاد.