أفادت السلطات المكسيكية أمس الثلاثاء باختفاء مجموعة من المهاجرين كانوا على متن حافلة في شمال المكسيك، ليُعثر لاحقا على 9 منهم.
ويصل عدد أفراد المجموعة المخطوفة إلى 50 مهاجرا، إضافة إلى سائقَين مكسيكيَين، في حين طُلبت فدية قدرها 1500 دولار عن الفرد لإطلاق سراحه، وفقا للاتحاد الوطني لشركات النقل.
وقال الاتحاد إن المركبة غادرت تاباشولا الواقعة في ولاية شياباس (جنوب شرق)، التي تعد باب دخول المهاجرين غير النظاميين القادمين إلى المكسيك من غواتيمالا.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة أمن ولاية نويفو ليون أنه تم العثور على 9 من هؤلاء المهاجرين “هائمين” في جزء ريفي من الطريق الذي يربط بين بلدتي ماتيهوالا في ولاية سان لويس بوتوسي وسالتيلو في كواهويلا.
وقالت الوزارة على صفحتها على فيسبوك “كانوا جزءا من مجموعة من الأشخاص حُرموا من حريتهم في أراضي ولاية سان لويس بوتوسي”. في البداية، عُثر على 6 رجال طلبوا المساعدة، ثم 3 أشخاص آخرين.
وأضافت الوزارة أن “الأجانب الذين تم إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما ويأتون من فنزويلا وهندوراس”.
وقال وزير أمن نويفو ليون، جيراردو بالاثيوس، على وسائل التواصل الاجتماعي إن المهاجرين التسعة “تمكنوا من الهرب من خاطفيهم عبر الدخول إلى أراضي نويفو ليون”.
وكانت السلطات المحلية أعلنت اختفاء مهاجرين عُثر على سيارتهم في ولاية نويفو ليون.
وفي أبريل/نيسان الماضي، خُطف 35 شخصا بينهم سياح مكسيكيون ومهاجرون، أثناء عبورهم ولاية سان لويس بوتوسي، وعُثر عليهم على متن 5 شاحنات يحرسها رجال مسلحون في منطقة صحراوية.
وفي أوائل مايو/أيار الجاري، عثرت السلطات المكسيكية في ولاية سونورا (شمال شرق) على 10 مهاجرين كولومبيين تم اختطافهم وفقا لما ذكر عندما كانوا يحاولون عبور الحدود مع الولايات المتحدة.
وتضاعف هذا النوع من الحوادث في الأشهر الأخيرة مع زيادة عدد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء صلاحية إجراء تم تبنيه أثناء جائحة كورونا.