عراقي يخسر سباقا كاد يفوز به.. ما القصة وكيف تفاعل مواطنوه؟

وبينما كان إيهاب عبد الخضر من نادي النضال متصدرا السباق وعلى وشك الفوز، فوجئ المتابعون بقيامه بحركات احتفالية استعراضية قبل عبور خط النهاية بأمتار قليلة، ما أدى إلى سقوطه وخسارة السباق الذي كان بين يديه.

وشارك في السباق الذي أقيم في أربيل بكردستان العراق أكثر من 20 ناديا من مختلف محافظات العراق، على مسافة 45 كيلومترا من الإسفلت، حيث تصدر عبد الخضر المتسابقين طوال المسافة تقريبا.

وكان المتسابق العراقي قد تبقى له أمتار قليلة ليحرز الفوز، فبدأ بالاحتفال المبكر وأداء حركات استعراضية على دراجته، لكن هذه الحركات تسببت في سقوطه قبل خط النهاية مباشرة.

وأوضح رئيس الاتحاد العراقي للدراجات علي حميد أن حكام المسابقة اعتبروا أن المتسابق أساء التصرف وعرّض زملاءه للخطر، وتم إرجاع نتيجته إلى آخر لاعب ضمن المجموعة.

تفاعلات متباينة

ورصد برنامج شبكات (2025/8/5) جانبا من تفاعلات العراقيين مع ما حصل مع المتسابق الذي استعجل الاحتفال قبل خط النهاية، ومنها ما كتبه أبو سعود “اللي تشقلب ووصل عند خط النهاية هل يحسب له الفوز لو تشقلب قبل خط النهاية وتجاوز الخط بالشقلبة؟”.

وعلق محمد قائلا “من تعجل بالشيء قبل أوانه، عُوقب بحرمانه”، بينما كتب أسد “المفروض يتعاقب مو بس خرب على حاله خرب على غيره حرمه من الفوز”.

في المقابل، أبدت رائعة تعاطفا مع المتسابق قائلة “كان سيفوز وواثق من ذلك لكن عبثه بأداة فوزه أدى لخسارة كل جهده”، مظهرة فهما لإحباط المتسابق رغم خطئه.

والجانب الإيجابي في القصة أن الشاب بصحة جيدة وكانت إصابته خفيفة، كما أنه شارك في المرحلة الرابعة من نفس السباق في دهوك وحقق المركز الأول في سباق فرقيّ ضد الساعة.

ويُعتبر سباق الدراجات من الرياضات المحبوبة في العراق، حيث تشهد مشاركة واسعة من مختلف المحافظات، وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.