وجه جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن الشكر والتقدير لاستضافة قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع قادة دول آسيا الوسطى، إضافة إلى مشاعر السرور لانعقاد هذه القمة التاريخية الأولى التي تعد حجر الزاوية لأساسات هذه العلاقة الأخوية، لاسيما أن الاجتماع الموقر اليوم هو دلالة حقيقية على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون، وتأكيد أواصر الشراكة والقرابة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
مجلس التعاون: وقعنا مذكرات تفاهم وتشاور مع دول آسيا الوسطى
وأضاف “البديوي”، خلال كلمته في القمة الخليجية المقامة في المملكة العربية السعودية، أن الجانبين يجمعهم العلاقات المميزة وهو ما يفتح أفاق واسعة، ويوفر فرص كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، موضحا أنه وفقا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون قامت الأمانة العامة بالحوار الاستراتيجي مع دول آسيا الوسطى خلال الفترة الماضية، حيث أقر المجلس الوزاري خطة للحوار الاستراتيجي والشراكة بين الجانبين ووجه بإبرام مذكرات التفاهم ووضع خطط للعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أنه تم توقيع مذكرات تفاهم بالتشاور والتنسيق والتعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتواصل بين الشعوب، هذا واستضافت الأمانة العامة الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في شهر سبتمبر من عام 2022، بمشاركة وزراء الخارجية من الجانبين، وتم الاتفاق فيه على تأسيس شراكة قوية طموحة بناء على القيم والمصالح والروابط المشتركة بينهم، كما تم خلال هذا الاجتماع تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية، مجمعين على أهمية تنسيق المواقف السياسية بينها والتعاون بالمحافل الدولية بما يعود النفع على شعوب الدول وازدهارها ويسهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.