10/8/2025–|آخر تحديث: 23:40 (توقيت مكة)
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية توقيف 532 مؤيدا لحركة “العمل من أجل فلسطين” (فلسطين أكشن) التي حظرتها الحكومة، خلال مظاهرة خرجت في لندن أمس السبت دعما للحركة ورفضا للإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت شرطة العاصمة، اليوم الأحد، في بيان يتضمن أحدث حصيلة للمعتقلين إن غالبية التوقيفات جرت بسبب “حمل لافتة تأييد لمنظمة محظورة في مخالفة لقانون مكافحة الإرهاب”.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن من المرجح أن يكون هذا أكبر عدد للمعتقلين في احتجاج واحد في تاريخ لندن.
وخرجت، أمس السبت، مظاهرات ومسيرات حاشدة في مدن وعواصم عديدة في أرجاء العالم للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
توقيف المئات في #لندن خلال مظاهرة مؤيدة لـ #غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/AHOzsvJeDf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 10, 2025
وفي لندن، تجمعت الحشود وسط المدينة قرب مبنى البرلمان ورفعوا لافتات تقول “عارضوا الإبادة، ادعموا حركة العمل من أجل فلسطين”، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن قرابة نصف المعتقلين أعمارهم في الستين أو أكثر، وإن حوالي 100 منهم سبعينيون.
وقالت الشرطة في بيانها “خلال الأيام والأسابيع المقبلة، سيعمل عناصر من قيادة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة على جمع الملفات اللازمة لمقاضاة الموقوفين” الذين يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.
حركة بريطانية تُعرف نفسها كشبكة احتجاجية مؤيدة للقضية الفلسطينية.. كيف تحولت “#فلسطين أكشن” إلى مصدر حرج للسلطات البريطانية؟#حرب_غزة pic.twitter.com/f0XqEAKigE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 10, 2025
وقد حظرت الحكومة البريطانية حركة العمل من أجل فلسطين أوائل يوليو/تموز الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بعد إعلان مسؤوليتها عن اقتحام قاعدة جوية في جنوب إنجلترا احتجاجا على الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لحرب الإبادة الإسرائيلية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم غربي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.