صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن مخاوف بعض القوى السياسية من اتحاد القبائل العربية لا أساس لها من الصحة، وأن محاولات البعض بث الشائعات حول ذلك الكيان الوطني هو أمر مستغرب خاصة وأن الكيان يضم مواطنين مصريين وطنيين كان لهم دور وطني في القضاء على الإرهاب في سيناء.
وأضاف “عبد العزيز”، في تعليقه على ندوة الحركة المدنية بشأن مخاوفها من اتحاد القبائل العربية، بأن الحركة المدنية تفقد بوصلتها شيئا فشيئا؛ نتيجة لقصور تقديرها للموقف الحالي، وعدم قدرتهم على قراءة المشهد وضعف توصيفهم لمقتضيات الأمن القومي المصري.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أنه كان المنتظر من الحركة المدنية أن تسعى للاصطفاف خلف الدولة المصرية في ظل التصعيدات في رفح الفلسطينية بدلا من الحديث عن قضايا لا أساس لها من الصحة.
وشدد على أن مقتضيات الأمن القومي تحسمها التقارير والبيانات الرسمية لا يتم تلقيها عبر ما أسماه بـ”تريندات مأجورة” تثيرها “لجان إلكترونية”، داعيا القوى والنخب إلى تجاوز حالة “المراهقة السياسية” والتصرف بحكمة وفق دقة وحساسية اللحظة الراهنة.