حسم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الجدل المثار حول حقيقة إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم .
ونفي إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم كل ما يقال بشأن إلغاء دور المعلمين بالمدارس بعد إدخال الذكاء الإصطناعي في التعليم.
وأكد الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الذكاء الاصطناعي في التعليم لن يحل محل المعلم ، وإنما هو أداة فائقة الذكاء لمساعدة الطالب والمعلم في الحصول على المعلومات وطرق التطبيق وسرعة الحصول على المعلومة وتبادلها من باقي الزملاء من خلال وسائط الاتصال المتعددة .
جاء ذلك خلال فاعليات ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والذي أقيم تحت رعاية الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة، والذي ضم نخبة من شركات التحول الرقمي والتكنولوجيا في إطار التجهيز لمؤتمر الهيئة الدولي السابع الذي يعقد في يونيو القادم.
وقال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : الذكاء الاصطناعي أسهم في حل كثير من مشكلات التعليم الأون لاين ومن بينها اللغة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مترجما للدارس خلال الأون لاين ومن ثم تسخير هذه الأداة لنقل العلوم والخبرات .
وأضاف قائلاً : إن تسخير وإدارة التكنولوجيا في التعليم بجانب المعلم ويعد هدفا أساسيا من أهداف الجودة، والهيئة تشجيع التكنولوجيا باعتبارها جزءًا من إجراءات الجودة وتطبيقها وننادي بها كإجراء لحل مشكلة الكثافات في الفصول.
وكانت قد أثيرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام مدرسة هندية بتعيين أول روبوت مدرسي مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وظيفة “مدرس”، كجزء من المبادرة التي تهدف إلى تحسين مستوي التعليم في الهند.
وتم التأكيد على أن المدرس الآلي المسمي إيريس Iris، القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تميز بملامح تشبه البشر، ويمكنه التحرك في الفصول عبر عجلات مدمجة في أقدامه، كما يمكنه التفاعل مع الطلاب وتحيتهم، والإجابة على العديد من الأسئلة حول مواضيع مختلفة.