عبر زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات ووزير الدولة لشئون الآثار سابقًا، عن قلقه بشأن سلامة الآثار المصرية التي لا تزال موجودة في متاحف بريطانيا بعد سرقة أحدها العام الماضي واختفاء مئات القطع الأثرية.
وقال “حواس”، عبر تقرير عرضته فضائية “العربية”: ”بعد سرقة نحو ألفي قطعة أثرية من المتحف البريطاني خلال الشهور الماضية، هناك قلق على الآثار المصرية الموجودة هناك لأنها أصبحت في مكان غير آمن، ووجود آثارنا المصرية لديهم لا يعني أنها أصبحت ملكًا لهم”.
وجود آثارنا المصرية لديهم لا يعني أنها أصبحت ملكًا لهم
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة الحديث عن استرجاع الآثار المصرية بالخارج في ظل انهيار حجة الحفاظ عليها من التلف أو السرقة.
فيما قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية: “حادث سرقة المتحف البريطاني يعد فرصة جيدة لتجديد المطالبة باستراد الآثار المصرية المعروضة في المتحف، وعلى رأسها حجر رشيد”.
وتابع: “الغرب دائمًا كان يتعلل بأننا غير قادرين على حماية الآثار، لكن سرقة المتحف البريطاني، وما حدث من قبل في متحف اللوفر في فرنسا، ومتحف برلين بألمانيا، أسقط جميع هذه المبررات”.