قال أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، إن الإضطرابات التي حدثت في مصر بعد 2011 أصابت المواطن المصري بنوع من الأزمة في وسائل الأعلام المصري، مشيرًا إلى أن المواطن المصري منذ هذا الوقت وانصرف عن متابعة بعض وسائل الإعلام المحلية، وهذا الإنصراف لم يعالج من قبل الإعلام المصري من خلال الاهتمام باهتمام المواطن المصري.
وتابع “أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الاحد، أن كليات الإعلام كانت من الضروري أن تقوم باعداد دراسات دقيقة عن احتياجات المواطن المصرية الإعلامية بعد 2011، ووضع هذه الدراسات أمام متخذ القرار.
وأشار أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، إلى أن الدولة قامت بإعداد تدفق إعلانات بدلاً من تدفق المعلومات، حيث امتنع الكثير من الوزراء عن إعداد المؤتمرات الصحفية، ولكن الفترة الأخيرة حدث اهتمامًا بتدفق المعلومات من أجل أيجاد حوار.