أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق، بحث مع هيئة تحرير الشام “مبادئ انتقال السلطة في سوريا” و”التطورات الإقليمية” و”الحاجة إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الوفد أجرى أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري، وناشطين، وأفراد من الطوائف المختلفة.
وأشارت إلى أن دبلوماسيين أميركيين التقوا بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، في دمشق، اليوم، وناقشوا القضايا المتعلقة بمصير صحفي مفقود، ومواطنين أمريكيين اختفوا في عهد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الوفد الدبلوماسي الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية “دمشق”، ألغى مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية.
وكشفت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصادرها الخاصة، قولها، إن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع العقوبات عن الشعب السوري، ومن بينها “قانون قيصر”.
كما ناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا، رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
ووصل دبلوماسيون أمريكيون إلى سوريا؛ للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.
ويأتي على رأس الوفد، الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، وهم أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.