أعلنت إيران مقتل أحد موظفي سفارتها في العاصمة السورية دمشق متأثراً بجروح أصيب بها عقب إطلاق النار على سيارته الأحد الماضي.
وحمّلت الخارجية الإيرانية الحكومة الانتقالية في دمشق “مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم”.
وأضافت الخارجية، في بيان، أن طهران ستتابع قضية مقتل الموظف “بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في لبنان، إن الولايات المتحدة اشترطت على ممثلين لزعيم “هيئة تحرير الشام” السورية عدم إعطاء دور لطهران التي كانت تدعم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، كتب أماني: “اشترطت الولايات المتحدة، بعد لقاء ممثلها بالجولاني، على الحكومة السورية الجديدة عدم إعطاء أي دور لإيران من أجل إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة”.