أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية القوافل التنويرية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ونشر الوعي وتنمية المهارات لدى الطلاب، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية مثلى لطلابها.
جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الذي عقدته وزارة الشباب والرياضة؛ لإعداد بروتوكول تعاون لإطلاق القوافل التعليمية والتنويرية ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي والتعليم وتنمية الشباب.
وذكرت الوزارة – في بيان اليوم – أن هذا التعاون يشمل عددًا من المؤسسات مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤسسة حياة، ووحدة “تصدوا معانا” التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير إلي أنها تُعد التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية من خلال الاستثمار في الشباب، باعتبارهم ركيزة المستقبل وأمل الأمة.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2025/2026، من خلال تقديم تعليم تنموي وتنموي وتوعوي، إلى جانب تعزيز المبادئ الإنسانية والاجتماعية.