أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، فقد عقدت اللجنة اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف أكد أن ما حدث في ملف الجنسية إحدى أكبر الجرائم في حق الكويت، وقال: “ولا يُمكن السماح باستمرار هذه الجريمة، وكل القرارات التي تتخذها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تتم وفق صحيح الإجراءات والقانون، ويتم تدقيق كل الملفات بعناية قصوى”.
وأعلن اليوسف، بحسب تصريحاته لصحيفة “الراي” الكويتية؛ أنه سيتم تشكيل لجنة في الإدارة العامة للجنسية، مهمتها استقبال التظلمات لمن لديه تظلم، من خلال التواصل عبر آلية معينة للاستماع إليه واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكشف الوزير الكويتي مفاجأة بشأن الـ930 حالة الذين تم سحب الجنسية منهم، قائلا “إن من ضمن الحالات الـ930 التي صدر بها قرار السحب والفقد، هناك سوريان هما (إخوان في الكويت) والحقيقة أنهما (عيال عم) في سوريا”، مبيناً أن الحالتين المذكورتين هربتا إلى تركيا، ويحملان الجنسية الكويتية بالتزوير، ووراءهما نحو 132 اسماً حصلوا على الجنسية بالتبعية زوراً وبهتاناً.
وأضاف: “ومن ضمن الحالات أكثر من شخص تبيّن أن جنسيته الأصلية سورية”.
وزاد: “السوريان (الأخوان بالكويت، وعيال العم بالسوري)، لكل منهما إخوة وأخوات سوريون في الكويت، يعلمون عن التزوير (وساكتين)، والساكت عن الجريمة عموماً شريك فيها”.
وختم اليوسف قائلا: “يا عيال الكويت الحقيقيين، نحتاج دوماً مساعدتكم ومعونتكم ومعلوماتكم، هذا بلدكم، وهذه مسئولية الجميع.. والكويت.. رب العالمين حافظها بطيب أهلها وحكامها دائماً”.
وكانت السلطات الكويتية بالأمس قررت سحب الجنسية الكويتية من 930 شخصا، حيث يعد هذا رقما كبيرا.